قضى 3 مدنيين وجرح آخرون، في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام وميليشياته، خلال 48 ساعة الماضية، على معظم قرى وبلدات ومدن ريف حمص الشمالي، الخاضعة لاتفاق "تخفيف التوتر" منذ آب/أغسطس الماضي.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حمص، إن صلاة الجمعة، ألغيت اليوم في بلدة "الطيبة الغربية"، التابعة لمنطقة "الحولة"، مخافة استهدافها أثناء الصلاة.
وأكد أن البلدة تعرضت خلال الساعات 24 الماضية، إلى أكثر من 50 قذيفة مدفعية ثقيلة واسطوانات متفجرة، كما تعرضت مدينة "تلدو" إلى قصف مماثل ما أدى إلى مقتل الممرض "غازي بكور السيد" العامل في المشفى الميداني للمدينة، وإصابة آخرين.
كما أدى القصف المدفعي على المزارع المحيطة بمدينة "تلبيسة"، إلى مقتل الشابين "محمود راتب الكاخي" و"محمد أحمد السعيد".
وأشار مراسل "زمان الوصل"، إلى عودة قريتي "حر بنفسه" و"الزارة" بريف حماة الجنوبي إلى الواجهة من جديد، حيث تعرضت القريتان المذكورتان، مساء أمس الخميس، إلى 9 غارات جوية فراغية وعنقودية، إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي عنيف جداً، مما خلف أضراراً مادية جسيمة في منازل المدنيين، ما دفع عناصر المقاومة السورية إلى الرد على تصعيد النظام الخطير، واستهداف محطة توليد كهرباء "الزارة" الحرارية بعدد من القذائف الصاروخية أدت لخروجها عن العمل لعدة ساعات.
وبحسب مصادر عسكرية تابعة للمقاومة السورية، فإن قوات النظام تفتعل يومياً معارك وهمية على عدة جبهات بريف حمص الشمالي، وتتهم المقاومة بافتعالها، مدعية أن عناصر المقاومة يحاولون التسلل إلى القرى الموالية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية