أكد مدير العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام" عماد الدين مجاهد أن الطائرة الحربية "L39" التابعة للنظام تم إسقاطها بصاروخ موجه من نوع "كوبرا"، مما أدى لسقوط الطائرة وتحطمها في ريف حماة اليوم الثلاثاء.
وأضاف في بيان أرسله لـ"زمان الوصل" أن قائدها المدعو "باسم غصن" نزل بالقرب من قرية "أم حارتين"، مؤكدا أن "غصن" قتل بعد اشتباك قصير مع عناصر المقاومة السورية.
ووصف "مجاهد" إسقاط الطائرة بـ"العملية النوعية ثأراً لشهداء أهلنا في جرجناز"، في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبها طيران النظام أمس في البلدة الواقعة بريف إدلب.
وتوعد جيش النظام وحلفاءه بأن "ترسانتكم العسكرية ستكون هدفاً لمجاهدينا، ولن تزيدنا الجرائم المرتكبة بحق الأهالي العزل إلا إصراراً ويقيناً بأنه لا يوجد حل في سوريا إلا برحيل النظام المجرم وكل محتل من أرضنا، وسنبقى متمسكين بهذا حتى النصر أو الشهادة".
في السياق نفسه اتهمت موسكو واشنطن بتزويد المقاومة السورية بصواريخ مضادة للطائرات.
ونشرت "القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية" اتهاماتها علنا للولايات المتحدة فقالت إن "تنظيمات إرهابية تستخدم صواريخ ذات منشأ أمريكي في استهداف طائرة حكومية في ريف حماة اليوم".
وأردفت في منشور مذيل باسم "اليكسندر إيفانوف" قائلة "المعدات العسكرية التي بحوزة التنظيمات الإرهابية تؤكد وجود تمويل مباشر من واشنطن لمنع إعادة الاستقرار للبلاد".
وأضافت "حميميم" في منشور آخر مذيل بالاسم نفسه "تسعى بعض القوى الدولية لمنع إتمام الجهود الروسية في إنهاء الأزمة القائمة في البلاد عبر وضع عراقيل وتقديم دعم للجماعات المتمردة في المنطقة المذكورة، هذه الدول التي تعتبر على رأسها واشنطن تسعى إلى إعادة سوريا إلى الفوضى مجددا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية