يرزح أكثر من 8 آلاف مدني في بلدة "بيت جن" بريف دمشق الغربي تحت وطأة الحصار الذي تمارسه ميليشيات إيرانية وقوات النظام عليهم منذ أربع سنوات ضمن مساحة لا تتجاوز 15 كيلو متراً مربعاً.
ونظم ناشطون سوريون حملة بعنوان "إيران تحرق بيت جن" لتسليط الضوء على ما يقوم به نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية له من جرائم في تلك المنطقة.
وجاء في بيان للحملة أن قوات النظام وميليشياته بدأت منذ نحو شهرين عملية عسكرية تعد الأعنف من نوعها للسيطرة على المنطقة، وتعرضت قرى وبلدات "مغر المير" و"مزرعة وبلدة بيت جن" -حسب البيان- لحملة من القصف العنيف خلال الأسابيع الماضية بمختلف أنواع الأسلحة من قبل قوات النظام مستخدمة فيها غاز الكلور السام عبر قصف "بلدة بيت جن" في تشرين الثاني نوفمبر الماضي ببراميل متفجرة تحمل هذه المادة الكيماوية المحرمة دولياً لأكثر من مرة.
ولفت موقعو البيان إلى أن إيران وقوات النظام لا زالوا يضربون بعرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية الرامية إلى وقف إجرام نظام الأسد بحق السوريين ومنها اتفاق خفض التصعيد، الذي تم التوصل إليه في الجنوب السوري بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن وشموله لمنطقة تجمع "بيت جن".
ودعا البيان إلى تحرك حازم من الدول الصديقة الضامنة للاتفاق في الجنوب السوري للضغط على روسيا للوفاء بالتزاماتها ولجم نظام الأسد وإيران عن ارتكاب مزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في تجمع "بيت جن". وطالب منظمو الحملة بتحرك جدي من قبل الدول الراعية لاتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري (الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة الأردنية) لوقف المذبحة التي تقوم بها إيران في تجمع بيت جن قبل فوات الأوان".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية