طلب "جيش العزة" التابع للمقاومة السورية العاملة في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي من كافة وحداته ومقاتليه عدم الرد على استفزازات قوات الأسد في المناطق التي تقطنها أغلبية مسيحية مع اقتراب أعياد الميلاد ورأس السنة.
ويتخذ نظام الأسد من قرى وبلدات "محردة" و"سقيلبية" ذات الغالبية المسيحية في ريف حماة مراكز لقواته ومدفعيته، حيث يتعمد قصف القرى والمدن المحررة منها في محاولات متكررة لاستفزاز فصائل المقاومة لقصف القرى المسيحية من أجل كسب اصطفافها معه واستثمار ذلك إعلاميا.
ودعا "جيش العزة" في بيان له يوم السبت مقاتليه ووحداته إلى عدم الرد على الاستفزازات من مبدأ "حسن الجوار الذي حض عليه الإسلام".
وحض البيان الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، مقاتلي "جيش العزة" كي لا يمنحوا نظام الأسد فرصة لخلط الأوراق.
وشهدت مدن وبلدان ريف حماه الشمالي مؤخرا عمليات قصف مكثفة واستهدفت فيها الأحياء السكنية ومنازل المدنيين بعشرات الغارات الجوية من الطيران الروسي ومدفعية وراجمات قوات النظام، وكان آخرها بالأمس، حيث قصفت مدينة "اللطامنة" بأكثر من 200 صاروخ من راجمات قوات النظام على دفعات متتالية وتعرضت لأكثر من 7 غارات جوية من الطيران الروسي ولم يسجل سقوط ضحايا لأن المدينة خالية تماما من أي تواجد للمدنيين وهي مهجورة كليا.
ويضم ريف حماة عدة أقليات بالرغم من أن المكون السني هو الغالب الأعم حيث يشتمل على أتباع الطائفة العلوية والإسماعيلية والمرشدية بالإضافة للمسيحيين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية