أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسلحون يهاجمون فرع الأمن السياسي في السويداء

أرشيف

قال أبو ريان المعروفي عضو شبكة "السويداء 24" الخاصة بنقل أخبار السويداء في حديث خاص لـ"زمان الوصل" إن الحذر لا يزال سيد الموقف في السويداء اليوم السبت، بعد 24 ساعة حفلت بأحداث "كبيرة"، بدأت باختطاف أحد المواطنين من عشيرة "البكار" وهو مدير مدرسة في منطقة "اللجاة"، حيث قام مجد أبو حسون من السويداء بإقناع مدير المدرسة بسهولة وصوله إلى مديرية التربية بمحافظة السويداء متعهدًا له بعدم تعرضه للاعتقال، ليفاجَأ ذوو "البكار" بأنها عملية اختطاف ممنهجة ومبيته، بعد أن ورد إليهم اتصال من الشخص الضامن لعملية نقله إلى مديرية التربية وطلب فدية مالية قدرها 100ألف دولار مقابل إطلاق سراحه، حيث قام ذوو المخطوف باستجرار الخاطفين والظهور بأنهم موافقون على دفع الفدية لإطلاق سراح ابنهم والاتفاق على التسليم في بلدة "الدور" من أجل إتمام عملية المقايضة، ليعيد ذوو المخطوف الاحتفاظ بالشخصين الذين جاؤوا لاستلام الفدية، وهم المدعو "مجد أبو حسون" وشقيقه "عمر أبو حسون"، والاتصال بالجهة الخاطفة لمقايضة تسليم مجد وأخيه مقابل الإفراج عن ابنهم.

وتابع "المعروفي قائلا "تبين بأن الأمر بمجمله تم بتدبير بين "مجد" وفرع الأمن السياسي في السويداء، وبعد رفض فرع الأمن السياسي عملية المقايضة لإطلاق سراح "مجد" وشقيقه، فما كان من أتباع "مجد" المسلحين، إلا أن هاجموا فرع الأمن السياسي في السويداء، والمطالبة بتسليم الشخص (أستاذ المدرسة) الذي جلبه "مجد"، وبعد الرفض وقعت اشتباكات عنيفة قام فيها الطرفان بتبادل إطلاق النار، ومحاصرة جماعة "مجد" للفرع لمدة ساعات وإصابة أحد عناصر الأمن السياسي وهو من أهالي السويداء".

وأوضح المصدر أن تدخل وجهاء المحافظة، ساهم في التوصل إلى اتفاق يقضي بتسليم الأستاذ من عشيرة "البكار" المعتقل لدى الأمن السياسي، لجماعة "مجد" لتتم عملية التبادل مع ذويه مقابل الإفراج عن "مجد" وشقيقه.

وبحسب "أبو ريان" لايزال فتيل الأزمة قابلا لإعادة الاشتعال ومرهونا بالحالة الصحية للعنصر الذي أصيب أثناء الاشتباكات، إذ يبدو، حسب المصدر، أن ذويه بانتظار ما تؤول إليه حاله.

وأضاف المصدر "تكشف هذه الحادثة وغيرها كثير من الحالات السابقة في السويداء إلى تحول النظام الأمني في السويداء إلى جهة تَكسّبْ مالي غير مشروع، يعتمد على أشخاص يملكون مجموعات مسلحة في السويداء، عن طريق عمليات الخطف والقيام بأعمال مشبوهة".

درعا - زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (121)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي