من الطبيعي أن يتعرض ليونيل ميسي مهاجم الأرجنتين لهجوم من جانب مدافعي الفرق المنافسة على أرض الملعب لقطع الكرة لكن تمثاله الموجود في العاصمة الأرجنتينية تعرض هو الآخر لهجوم أكثر شراسة للمرة الثانية هذا العام.
وتعرض تمثال مهاجم برشلونة المصنوع من البرونز والمنصوب في ممشى باسيو دي لا جلوريا (ممر المجد) في بوينس ايرس للتخريب مجددا يوم الاثنين حيث كسر من منطقة كاحل القدمين وألقي جسد التمثال على الرصيف.

وبقيت الكرة ملتصقة بقدم اللاعب اليسرى فوق قاعدة التمثال وكأنها إشارة محتملة إلى صعوبة انتزاع الكرة من بين قدمي ميسي عندما يكون في الملعب.
وتعرض التمثال لأكثر من عملية تخريب منذ أن وضع في يونيو حزيران 2016 وشُطر إلى نصفين وتم فصل الجزء العلوي من جسد اللاعب وذراعيه ورأسه في يناير كانون الثاني الماضي.
وسجل ميسي، الحائز على لقب أفضل لاعب في العالم خمس مرات، ثلاثة أهداف في مرمى الاكوادور في آخر جولات تصفيات مجموعة أمريكا الجنوبية في أكتوبر تشرين الأول الماضي ليضمن تأهل بلاده إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018.

لكن بعض مشجعي الأرجنتين يعتقدون أن اللاعب البالغ من العمر 30 عاما قدم أداء محبطا مع الأرجنتين وأخفق في قيادة المنتخب للفوز بكأس العالم أو كأس كوبا أمريكا.
وخسرت الأرجنتين بقيادة ميسي أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم 2014 كما خسرت أمام تشيلي في نهائي كوبا أمريكا عامي 2015 و2016.
وأعلن ميسي اعتزاله اللعب دوليا في يونيو حزيران الماضي لكنه تراجع عن قراره بعدها بشهرين.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية