أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لمن تتبع وأين تقع ؟ .. عشرات القواعد الأجنبية في سوريا

شاهد التقرير أدناه



 نشر معهد ستراتفور للتحليلات الأمنية نهاية العام 2015 صورا التقطت بواسطة أقمار صناعية، قال أنها لتوسعة مدرج طائرات رميلان في محافظة الحسكة، وتوضح الصور أن واشنطن تمد المهبط من 700 متر الى 1300 متر. فيما قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، في عددها الصادر في الرابع من ديسمبر 2015، أن خبراء أميركيين أعادوا تأهيل مطار زراعي جنوب شرق مدينة رميلان، بعد توسعته وتجهيزه بمدارج للطيران الحربي، وهو ما أكدته وسائل إعلام كردية.

تاليا نقلت وكالات أنباء معلومات متتالية حول قواعد ومراكز عسكرية اميركية، في مناطق سيطرة القوات الكردية، حددها تقرير لوكالة الأناضول التركية الحكومية، بعشر قواعد، ذاك التقرير الذي أثار غضب واشنطن، إزاء ما اسماه المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكين كشفا عن معلومات سرية، "تعرض سلامة الجنود للخطر". وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

القوات الفرنسية:
كشفت "الأناضول" في سياق تقريرها، عن وجود قوات فرنسية، إلى جانب نظيرتها الأميركية في موقعين الاول في "تل مشتنور" جنوبي عين العرب والثاني في مدينة عين عيسى شمالي الرقة.
وزيرة القوات المسلحة الفرنسية سيلفي غولار، أقرت إن فرنسا لديها قوات خاصة في سوريا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، في أيار من العام الحالي 2017. وكانت وكالة الأنباء الروسية "سبوتينيك"، نشرت في العاشر من حزيران 2016، خبر بدء القوات الفرنسية ببناء قاعدة عسكرية على هضبة "مشتى نور" المطلّة على عين عرب، وهو ما اكدته وسائل اعلام كردية، منها موقع روج آفا نيوز، نقلا عن مصدر مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية.

القوات البريطانية:
في التاسع من آب عام 2016 نشرت الجزيرة نت، إن قوات بريطانية أقامت قاعدة لأهداف التدريب والتنسيق بمنطقة التنف، القريبة من الحدود العراقية الأردنية، مؤكدة أن القاعدة أنشئت في مايو من العام ذاته، بهدف تأمين المنطقة وتدريب وتسليح فصيل جيش سوريا الجديد.
ونقلت الجزيرة معلومات أفادت بأن ألمانيا وفرنسا، ارسلت جنودا لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية في محاربة تنظيم الدولة في مدينة منبج. 

القوات الألمانية:
في الرابع عشر من حزيران 2016 تناقلت وكالات أنباء، ومنها سبوتنيك، خبر وصول وحدة عسكرية ألمانية الى مشارف مدينة منبج، لمساندة قوات سوريا الديمقراطية، في معركتها ضد تنظيم داعش، فيما اشارت وسائل إعلام إلى حضور عسكري الماني في نقطة التنف.

القوات الروسية:
وإن كانت روسيا هي الدولة الأولى التي أعلنت عن قاعدتها في حميميم، إضافة لقاعدتها القديمة في طرطوس، إلا ان تحركها لم يخل من بعض سرية، ومنها إقامة قاعدة عسكرية في القامشلي تبعد 48 كيلومتر فقط عن القاعدة الأميركية في الرميلان، في ظل قلق واعتراض تركي، وكان الرئيس التركي صرح إبان العمل على إقامة القاعدة، مطلع 2016 ، "أننا لن نستطيع تحمل وجود تشكيلات روسية على الحدود وتتمدد من الحدود العراقية حتى البحر المتوسط". كما نقلت وكلات.

القاعدة الروسية الأحدث، تبتعد عن الشمال، نحو جنوب البلاد، فقد كشفت مصادر في المعارضة لصحيفة الشرق الأوسط في حزيران الفائت، أن الجيش الروسي بدأ ببناء قاعدة في بلدة خرابة رأس الوعر، قرب بئر قصب، على بعد خمسين كيلومترا شرق دمشق، و85 كيلومترا عن خط فك الاشتباك النار في الجولان.

القوات الإيرانية:
في الأثناء تناقلت وكالات ابناء، خبر انشاء قاعدة للحرس الثوري الإيراني في مطار السين، تضاف الى القواعد الإيرانية الموجودة مسبقا، وأولها القاعدة الايرانية في مطار دمشق الدولي، والتي يطلق عليها اسم البيت الزجاجي، والقاعدة الإيرانية في حلب، ومثيلتها في القنيطرة، والأخيرة هي الأخطر، وتتبع للحرس لثوري أيضا.

القوات التركية:
لعل أحدث القواعد العسكرية الأجنبية التي تم إنشاؤها داخل سوريا هي القواعد التركية، والواقعة في المنطقة التي تسيطر عليها أنقرة والممتدة من جرابلس إلى أعزاز شمالا وإلى العمق نحو الباب والحدود الإدارية لمنبج في عمق 30 كلم. إلا أنه ونظرا للتكتم الكبير المفروض حول مواقعها، فقد تضاربت المعلومات في هذا المجال. ففيما أكّدت مصادر كردية لـ«الشرق الأوسط» وجود أكثر من قاعدة نحو ريف بلدتي الراعي وأخترين، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن هذه القواعد تقع في بلدة الراعي وأخرى في جرابلس، وثالثة في جبل الشيخ عقيل عند الأطراف الغربية لمدينة الباب.


زمان الوصل TV (متابعات)
(480)    هل أعجبتك المقالة (353)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي