قضى وأصيب عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء يوم الأحد نتيجة قصف جوي استهدف بلدتي "الشعفة" و"درنج" القريبتين من جبهات القتال بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وميليشيات "سوريا الديمقراطية" بريف دير الزور الشرقي.
وقال "سلامة الحسين" من شبكة "فرات بوست" لـ"زمان الوصل" إن قصفاً جوياً نفذته طائرات يعتقد أنها تابعة لقوات التحالف الدولي أو طائرات مصرية –حسب ما يروج التنظيم بالمنطقة- فجر اليوم على مجمع "الفندي" في بلدة "الشعفة" شرق دير الزور، حصد أرواح نحو 30 مدنيا وجرح العشرات، مشيراً إلى أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بسبب وجود عالقين تحت الأنقاض.
وأشار "الحسين" إلى سقوط 4 مدنيين قتلى وإصابة عدد آخر نتيجة استهداف طيران التحالف لمناطق في بلدة "درنج" التابعة لمدينة "العشارة" في وادي الفرات، بعد استعادة عناصر تنظيم "الدولة" للبلدة من يد ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية".
وكان نحو 16 مدنيا بينهم 3 سيدات وطفلة قتلوا، وأصيب نحو 20 غيرهم بقصف جوي نفذته أمس وقبل أمس طائرات روسية على معبر "حسرات" المائي وعلى بلدتي "الجرذي" و"أبو حردوب" خلال دعمها لقوات النظام الميليشيات الأجنبية المتحالفة معها ضد تنظيم "الدولة" بريف دير الزور الشرقي.
وحسب نشطاء، فإن قصفا عنيفا تتعرض له مدن وبلدات وادي الفرات بين مدينتي "الميادين" والبوكمال" بعد هجمات التنظيم على مواقع النظام في "محكان" و"الحاوي" و"عشاير" ومحيط مدينتي "العشارة" و"القورية".
الجدير ذكره أن عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" استعادوا "السيطرة على مناطق وصلت إليها قوات النظام والميليشيات الأخرى في محيط مدينتي "القورية" و"العشارة"، بعد هجمات معاكسة شنوها ضد هذه القوات المدعومة روسيا بريف دير الزور الشرقي، حسب نشطاء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية