أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طيارا "مصياف" قتلا بعد إسقاط طائرتهما في دير الزور

فقد النظام حوالي 300 طيار حربي منذ اندلاع الثورة السورية

علمت "زمان الوصل" أن طائرة تتبع لسلاح جو النظام أسقطت أول أمس في ريف دير الزور هي من طراز "L39" أقلعت من مطار "تدمر" العسكري بقيادة المقدم الطيار "علي نور الدين مصطفى" (قرية دوير المشايخ) والرائد الطيار "سليمان يونس الشنتير" (قرية أصيلة)، وذلك في مهمة قتالية ضد هدف يعود إلى تنظيم "الدولة".

وكشف مصدر مطلع أن الطائرة أصيبت أثناء مهاجمتها الهدف برشقة مضاد جوي أدت إلى سقوطها بعد محاولة الطاقم الابتعاد ما أمكن من منطقة الهدف، وأدى الاستهداف إلى انهيار الطائرة واصطدامها بالأرض وتحطمها ومقتل طاقمها.

وأعلنت صفحات موالية للنظام في منطقة "مصياف" بريف حماة عن مقتل الطيارين المذكورين في مطار دير الزور العسكري، دون أن تذكر أي تفاصيل عن ظروف مقتلهما.

وأكدت صفحة "أخبار مصياف"، الموالية مقتل المقدم الطيار "علي نور الدين مصطفى"، أول أمس الثلاثاء، "في معارك تحرير الوطن من رجس الإرهاب" حسب زعمها، مشيرة إلى أن "مصطفى"، أول طيار هبط بطائرته بمطار "كويرس" العسكري بعد استعادته من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، العام الماضي.

وسبق ذلك بساعات نعي صفحة قوات "درع الأمن العسكري" على "فيسبوك" الرائد الطيار "سليمان يونس شنتير".

ويرى خبراء عسكريون، أنه بفقدان الطيارين اليوم، يكون النظام قد فقد نحو 300 طيار حربي وحوامات منذ اندلاع الثورة السورية في العام 2011.
وتتبع الطائرة "L39" للكلية الجوية وتنتشر في معظم مطارات النظام العسكرية نظرا لجهوزيتها الفنية المقبولة وهي طائرة تحت صوتية سرعتها القصوى 910كم/سا، وتستطيع حمل ذخائر جوية حتى 1000كغ وتستعمل الآن على نطاق واسع وخاصة في مطارات "تدمر، تي فور، الشعيرات، وحماة" ونتيجة سرعتها القليلة أثناء القصف 400-600 كم/سا تتعرض أكثر من غيرها إلى نيران المضادات الأرضية.
وسقط للنظام من هذه الطائرة ما يزيد عن 15 طائرة منذ بدء استخدام النظام للطيران ضد الثورة السورية.

ريف حماة - زمان الوصل
(267)    هل أعجبتك المقالة (213)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي