أكدت "مونيكا عوض" المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن "232 طفلاً في الغوطة الشرقية يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد" وهو ما يتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً لإبقاء الأطفال على قيد الحياة.
وأفادت المنظمة في بيانٍ لها أن أكثر من 1100 طفل في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام يعانون من سوء التغذية الحاد، مشيرةً إلى أن "828 طفلاً يعانون من سوء تغذية حاد ومتوسط، فيما 1589 طفلاً مهددين، بينما لا تحصل الأمهات على الغذاء الجيد، ما يجعلهن هزيلات وغير قادرات على إرضاع أطفالهن".
وأكدت "وفاة رضيعين، طفلة عمرها 34 يوماً وطفل عمره 45 يوماً جراء عدم كفاية الرضاعة الطبيعية".
ومن جهته اعتبر الائتلاف الوطني أن الحصار وتبعات الحصار هي من "جرائم الحرب"، ورأى الائتلاف أن هذا الحصار يخالف قرار مجلس الأمن الدولي 2254، القاضي، في أحد بنوده، بإدخال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها.
وشدد الائتلاف في بيان له على أن مسؤولية الحصار لا يتحمّلها النظام لوحده، وإنما روسيا أيضا، لأنها توفر للنظام غطاء لحمايته من التبعات القانونية في مجلس الأمن والمحاكم الدولية، ورفع الائتلاف مذكرة قانونية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية القانونية بهذا الخصوص.
وطالب الائتلافُ المجتمع الدولي وفِي مقدمته مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته تجاه المعاناة المستمرة لأهالي غوطة دمشق الشرقية، بما يضمن رفع الحصار بشكل فوري عن الغوطة وعن جميع المناطق المحاصرة في سوريا.
ودعا الائتلاف الأمم المتحدة للعمل على إلقاء المساعدات جواً إلى غوطة دمشق الشرقية، جراء اشتداد حصار النظام عليها، وقال الائتلاف إن غوطة دمشق الشرقية باتت منطقة "منكوبة" ينطبق عليها التعريف الدولي لـ"مناطق الكوارث".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية