أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مشهدان في الرقة.. صورة أوجلان و"التعفيش"

إحتفال عناصر ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بمنطقة "دوار النعيم" وسط الرقة

شهدت أحياء مدينة الرقة عمليات تعفيش وسرقات نفذتها عناصر ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي بعد انسحاب تنظيم "الدولة الإسلامية" منها ضمن صفقة لإخراج عناصره بسلام باتجاه مناطق سيطرته شرق سوريا، وذلك بالتزامن مع احتفالات "سوريا الديمقراطية" بدوار "النعيم" وسط المدينة.

بينما أكد مدير وكالة "عين على الوطن"، أحمد عبد القادر أن عمليات إفراغ المحلات الجارية مستمرة بمناطق "23 شباط" والمنصور وشارع "تل أبيض" الشهير، وسرقة ما بقي سالماً من العمليات الحربية في مدينة الرقة على مدى أكثر من 4 أشهر، مشيراً إلى أن عناصر من ميليشيات "سوريا الديمقراطية" تستخدم سيارات شحن لنقل ما تنهبه إلى خارج المدينة أو باتجاه مناطق الحسكة و"عين العرب".

وقال عبد القادر لـ"زمان الوصل" إن بعض سيارات الشحن تنقل الحديد وبقايا الأشياء التالفة، بالتزامن مع عمل مجموعات من العناصر على إفراغ المنازل وخاصة تلك التي لم تتضرر بشكل كبير من القصف، لافتاً إلى أن مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي" نقلوا المدنيين من الأحياء كافة إلى خارج المدينة بحجة التفتيش عن الألغام، وهذا ما يسهل عمليات النهب.

كما تحدث نشطاء عن وجود عمليات "تعفيش" ونهب للمنازل والمحلات التجارية بمنطقتي "سيف الدولة"، و"أبو الهيس" بالرقة.

في سياق قريب، يحتفل عناصر ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بمنطقة "دوار النعيم" وسط الرقة، الذي أخذ شهرته من عمليات الإعدام الذي نفذها تنظيم "الدولة الإسلامية" بحق النشطاء والمتهمين بالعمالة وعناصر الفصائل التي قاتلته على اختلاف مشاربها.

كما ألقت القيادية في ميليشيا "وحدات حماية المرأة" (YPJ) "نسرين عبد الله" بيانا استعرضت فيه دور هؤلاء المسلحات في حملة الرقة العسكرية، مؤكدة أنها خسرت نحو 30 قتيلة خلال المعارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" خاضتها إلى جانب كتيبة من وحدات نساء "سنجار" العراق (YJS).

وأشارت القيادية الكردية إلى إجلاء ما يقارب 450 ألف مدني من منطقة الحرب بالرقة إلى مناطق آمنة خلال مؤتمر صحفي عقد وسط الرقة، بعد رفع رايات ميليشيات "سوريا الديمقراطية" و"وحدات حماية الشعب" و"وحدات حماية المرأة" و"حماية سنجار العراق" على "دوار النعيم" إلى جانب صورة كبيرة لمؤسس حزب "العمال الكردستاني" عبد الله أوجلان وسط مشاهد دمار هائل بالأبنية والشوارع المحيطة والشوارع المؤدية إلى الدوار، مع غياب رايات الفصائل العربية وحتى السريانية مثل "النخبة السورية" و"الصناديد" ومجلس "الاتحاد السرياني" العسكري.

وكانت غرفة عمليات "غضب الفرات" أعلنت يوم الثلاثاء الماضي أن مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" سيطروا على مركز مدينة الرقة وأنهوا وجود تنظيم "الدولة الإسلامية" فيها بعد 4 أشهر ونصف من المعارك، مشيرة إلى الإعلان الرسمي عن السيطرة على أهم معاقل التنظيم في العالم سيكون في وقت لاحق.

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي