دعا ناشطون سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى "يوم الغضب السوري" والذي اختاروا له تاريخ يوم السبت 14 تشرين الأول اكتوبر موعداً له.
واستخدم أصحاب الحملة وسماً موحداً باللغتين الإنكليزية والعربية ونشروا معه فيديوهات وصورا وتقارير حقوقية للمجازر التي ارتكبت في سوريا بحق المدنيين من قبل قوات النظام وحلفائه على مدار السنوات الست الماضية.
وقال "باسم الحلبي"، وهو أحد المشاركين بالحملة، إن الهدف منها هو حشد أكبر عدد ممكن من السوريين والمتعاطفين مع القضية السورية للخروج بمظاهرات احتجاجية ضد نظام الأسد وحليفه الروسي، مشيراً إلى أن هذه الحملة ستتبعها حملات أخرى للتأكيد على إصرار السوريين في نضالهم حتى إسقاط النظام ومحاسبة رموزه على ما ارتكبوه بحق السوريين.

بدوره اعتبر الناطق باسم حملة "يوم الغضب السوري" الناشط الإعلامي "سامي الرج"، أن "يوم الغضب السوري" فرصة لتذكير شعوب العالم بأن السوريين مستمرون بثورتهم ضد نظام مستبد ومجرم، وفي ذات الوقت تنشيط للذين اضطرتهم الظروف والأوضاع في سوريا للخروج منها إلى تركيا أو أي بلد أوروبي، والمشاركة في فعاليات هذا اليوم لكي يكونوا صوت أبناء ثورتهم.
وأوضح "الرج" أن عدداً من المنظمين تمكنوا من الحصول على تراخيص وموافقات من الجهات المعنية في العديد من الدول الأوروبية وتركيا، وذلك لضمان مشاركة أكبر عدد واستمرار الفعالية وعدم التعرض لها أو تفشيلها.
ولفت إلى أن الفعاليات ستتضمن وقفات احتجاجية في الساحات العامة، وأخرى أمام سفارات روسيا في العديد من الدول الأوروبية، كما ستشهد مظاهرات في معظم البلدات والقرى المحررة في الداخل السوري، إضافة إلى عرض أفلام وثائقية عن الثورة السورية وأحداثها في مواقع عديدة.
وبحسب "الرج"، فقد بلغ عدد النقاط التي ستشهد فعاليات احتجاجية يوم السبت، بلغ حتى الآن أكثر من 50 نقطة، من ضمنها العديد من القرى والمدن المحررة في سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية