أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أهالي "بصرى الشام" يردون على اتهامات موسكو باعتصام

من الإعتصام - ناشطون

نفذ عدد من الأهالي والناشطين والهيئات المدنية في مدينة "بصرى الشام" بريف درعا الشرقي يوم أمس الجمعة، اعتصاما أطلقوا عليه اسم اعتصام "مستمرون في ثورتنا"، تأكيدًا على استمرار الثورة السورية وسلميتها ورفضاً لـ"المصالحة الوطنية" التي يدعيها النظام في درعا.

وأكد "ابراهيم المقداد" رئيس المجلس المحلي في مدينة "بصرى الشام" في حديث خاص لـ"زمان الوصل" أن الهدف من الاعتصام التأكيد على وحدة الأرض السورية ورفض أي شكل من أشكال التقسيم، وعلى سلمية الثورة السورية، والوقوف على بثوابتها وعدم التنازل عن مبادئها حتى تحقيق الحرية والكرامة وإسقاط نظام بشار الأسد، وإطلاق سراح المعتقلين وعودة المهجرين إلى مناطقهم.

وأضاف أن الاعتصام جاء بدعوة من ناشطي المدن والبلدات المحررة والهيئات المدينة في محافظة درعا، رفضًا للادعاء الروسي بامتلاك "قوات شباب السنة" (الفصيل العسكري المعارض التابع للجبهة الجنوبية المسيطر على مدينة بصرى) امتلاك أسلحة كيماوية، كما دعت الهيئات المدينة والعسكرية في المحافظة اللجان الدولية إلى استعدادها التام لاستقبال مفتشين دوليين ومراقبين لكشف زيف النظام وحلفائه الروس.

وشدد على أن الاعتصام هو اعتصام مدني وسلمي تشارك فيه كل مكونات المجتمع، ولا يتبع لأي جهة سياسية أو عسكرية، وإنما هو انطلاق من جهود الأهالي، بعد أن شعروا أن النظام يحاول سحب المنطقة إلى المصالحات المزعومة، لتعزيز موقفه أمام الاتفاقات الدولية والإقليمية التي تخص المنطقة الجنوبية في هذه المرحلة.

وأردف الناشط "علاء الوادي" من مدينة "بصرى الشام" بأن المعتصمين رفعوا شعارات تعبر عن استمرار الثورة السلمية، وعدم التخلي عن مطالبهم، مضيفًا أن الاعتصام لاقى تأييدًا شعبيًا كبيرا، شارك فيه الأهالي بالإضافة إلى ناشطين وهيئات مدينة ومجالس محلية من كافة قرى وبلدات درعا المحررة، كما تواجدت فرق الدفاع المدني، والشرطة الحرة بمحيط الاعتصام لتأمينه والمحافظة على سلامة الناس من أي عارض قد يحدث.

في وقت سابق ادعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا" بتاريخ 31/8/2017، أن فصيل "شباب السنة" التابع للجيش السوري الحر، يملك عدة صواريخ تحمل رؤوساً مزودة بمواد سامة، مشيرة إلى وجود مستودع للصواريخ المذكورة في مدينة "بصرى الشام"، زاعمه في الوقت أن الفصيل يجهز لاستخدامها في البلدات المحيطة بدرعا.

وزعمت "زاخاروفا" أنه "من المرجح أن يشن مسلحون هجمات باستخدام أسلحة كيميائية في نوى وإنخل وطفس وغيرها من المناطق بدرعا.

درعا - زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي