صرح "رئيس تيار بناء الدولة" لؤي حسين بأنه سيمضي في "خدمة البلاد بوجود الأسد، لكن وبكل تأكيد دون الولاء له أو القبول به"، دون أن يقدم تفسيرا منطقيا لهذا الكلام المتناقض، إلا قوله: "مَن لا يشترط رحيل الأسد قبل أي عملية سياسية لا يكون يقبل بالأسد، بل يكون يضع مصلحة الوطن فوق كل شيء. وأن مَن يشترطون رحيله المسبق فهؤلاء يضرون بالوطن أكثر مما يضر به الأسد".
وفي منشور على صفحته الرسمية أدرجه اليوم الأحد، قال "حسين": "لم يعد صادما أن تكرر فرنسا على لسان وزير خارجيتها بأنه من أجل إطلاق العملية السياسية الانتقالية في سوريا، لا يجوز طرح أي شروط مسبقة مهما كانت، بما في ذلك رحيل الأسد. وأن يؤكد من جديد أن فرنسا لا تعتبر أن الأسد بحد ذاته يجب أن يكون مستهدفا بالعملية السياسية. علما أن فرنسا كانت أول دولة تشترط في خريف 2011 رحيل الأسد لبدء العملية السياسية".
وتابع: "عليّ توضيح نقطة قديمة جديدة وهي أن مَن لا يشترط رحيل الأسد قبل أي عملية سياسية لا يكون يقبل بالأسد، بل يكون يضع مصلحة الوطن فوق كل شيء. وأن مَن يشترطون رحيله المسبق فهؤلاء يضرون بالوطن أكثر مما يضر به الأسد بشكل مطلق وبات وجازم وقاطع".
ووصف "حسين" من يطالبون برحيل الأسد بأنهم "أصبحوا مرميين على بسطات البالة، وما حدا ملتكش فيهم"، قبل أن يختم: "نحن ماضون إلى خدمة البلاد بوجود الأسد، لكن وبكل تأكيد دون الولاء له أو القبول به. هذا هو المجال الآن فمن يقبل به فيدنا ممدودة له، ومن يرفضه فليتمدد قدر ما يشاء على بسطات البالة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية