أفاد ناشطون في درعا بأن عدة فصائل من "المقاومة السورية" تتبع للجبهة الجنوبية ممثلة "جيش الثورة" و"جيش الإسلام" بالاشتراك مع عدد من فصائل المعارضة في درعا، أعلنت عن حملة عسكرية تستهدف أذرع تنظيم "الدولة" في منطقة "ابطع" بريف درعا الغربي.
وأوضح أبو بكر الحسن الناطق باسم "جيش الثورة" في درعا في حديث خاص لـ"زمان الوصل" أن الحملة العسكرية استهدفت خلايا التنظيم في بلدة "ابطع" بعد ورود معلومات عن وجودهم وتخطيط لعمليات تخريبية في المنطقة، مؤكدًا أن الحملة جاءت بأمر من محكمة "دار العدل" في درعا، كما استهدفت عصابات السرقة ومقرات لترويج المخدرات وخلايا النظام.
وأضاف الحسن أن نتائج الحملة كانت بإلقاء القبض على 15 شخصا من المتهمين بالانتماء لتنظيم "الدولة" في بلدة "ابطع"، وسوف يتم تسليمهم لمحكمة "دار العدل" في حوران، والتحقيق معهم للوصول إلى كافة الخلايا في المنطقة المحررة من درعا.
وأكد بيان صادر عن "جيش الإسلام" على استمرار الحملة في المناطق المحررة من درعا، والكشف عن خلايا التنظيم التي تمارس عمليات القتل والاغتيال بحق العسكريين والناشطين في تلك المناطق.
الجدير بالذكر أن الحملة ضد خلايا التنظيم جاءت بعد أن كثرت عمليات الاغتيال في المناطق المحررة واتهام خلايا التنظيم بها، كان آخرها اغتيال قائد كتيبة "الرماح العوالي" (أحمد الحريري) القيادي في "جيش الثوة" بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته بالقرب بلدة "ابطع" غربي درعا.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية