الطيران الإسرائيلي يقصف منشأة تطوير الصواريخ في "مصياف"

قال المرصد السوري إن ضربة جوية استهدفت مركز الدراسات والبحوث العلمية ومعسكرا مجاورا للجيش حيث تخزن صواريخ أرض -أرض في "مصياف" بمحافظة حماة اليوم الخميس.

من جهته أعلن النظام مقتل اثنين من جنوده في قصف إسرائيلي على منشأة عسكرية وقال النظام إن الصواريخ أطلقت من الأجواء اللبنانية.

وجاء في بيان صادر عن قيادة جيش النظام إن "طيران العدو الإسرائيلي أقدم عند الساعة 2:42 فجر اليوم على إطلاق عدة صواريخ من الأجواء اللبنانية استهدفت أحد مواقعنا العسكرية بالقرب من مصياف ما أدى إلى وقوع خسائر مادية واستشهاد عنصرين في الموقع".

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على العاملين في مركز الدراسات والبحوث العلمية الذي تصفه بأنه الهيئة السورية المسؤولة عن تطوير وإنتاج أسلحة غير تقليدية بما في ذلك الأسلحة الكيميائية الأمر الذي تنفيه دمشق.

وتستخدم المنشأة التي تم قصفها للأبحاث العسكرية وصناعة وتطوير الأسلحة، ومن بينها الأسلحة الكيميائية، في حين كشفت تحقيقات للأمم المتحدة استخدام النظام أسلحة كيميائية في غارات على "خان شيخون" وارتكاب إحدى أفظع المجازر هناك.

ومن اللافت أن استهداف المركز يأتي غداة نشر تقرير محققي الأمم المتحدة في جرائم الحرب، والذي جاء فيه أن قوات النظام استخدمت الأسلحة الكيماوية في أكثر من 20 هجوما، بما في ذلك الهجوم الفتاك في "خان شيخون" في محافظة إدلب في الرابع من نيسان ابريل الفائت، والذي أدى في حينه إلى مقتل 87 مدنيا، وإصابة المئات.

ورفض الجيش الإسرائيلي تأكيد أو نفي الهجوم الذي نفذ، في الوقت الذي يقوم فيه الجيش الإسرائيلي بإجراء مناورة عسكرية تعتبر الأكبر من 19 عاما، وتحاكي حربا مع ميليشيا حزب الله.