أصدرت "القيادة العامة لوحدات حماية الشعب" بياناً موجهاً إلى "الإعلام والرأي العام"، أمس أعلنت فيه عن انتشار قوات روسية في عدة نقاط تسيطر عليها الأولى في بلدات وقرى ريف حلب الشمالي.
وذكرت القيادة التي تتبع لـ"حزب الاتحاد الديقمراطي" الكردي، خلال بيانها الذي اطلعت عليه "زمان الوصل"، أن القرار اتخذ بناء على الاتفاق المبرم بين "وحدات حماية الشعب" و"جيش الثوار" والقوات الروسية المتواجدة في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن انتشار من وصفتهم بـ"المراقبين" و"العسكريين" الروس من أجل القيام بأعمال المراقبة، مؤكدا أن مهمة المراقبين والعسكريين المنتشرين إلى جانب مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردية" و"جيش الثوار" التابع لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، ستكون توفير الحماية الأمنية في كل من مقاطعتي "عفرين" و"الشهباء"، في إشارة منه إلى بلدات وقرى ريف حلب الشمالي الواقعة تحت سيطرة الميليشيات التابعة للحزب الكردي الذي يعد الجناح السوري لجزب العمال الكردستاني التركي المصنف كمنظمة إرهابية.
وكانت "زمان الوصل"، نشرت أول أمس، تفاصيل زيارة قوات روسية لمدينة "تل رفعت" شمال حلب، ونقلت عن سكان محليين معلومات تفيد بأن الزيارة ليست الأولى من نوعها، وأن الهدف من زيارة الروس إلى المدينة ومناطق أخرى محيطة، بهدف مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار القائم بين الميليشيات التابعة للحزب الكردي، وفصائل المقاومة السورية شمال حلب.
وانشأت روسيا قبل ستة أشهر معسكراً لقواتها في ريف مدينة "عفرين" شمال حلب، وذلك بهدف متابعة وقف اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين فصائل المقاومة السورية وبين ميليشيات "وحدات حماية الشعب" الكردية.
تجدر الإشارة إلى أن "جيش الثوار" التابع لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية" سيطر مطلع العام الماضي على عدة قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي بعد حملة قصف جوي روسي أجبرت فصائل المقاومة السورية على الانسحاب منها ونزوح معظم سكانها وسط أوضاع إنسانية صعبة.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية