أطلق فلسطيني يدعى "علاء ريماوي" اسم "بشار الأسد" على مولود رزق به قبل أيام، قائلا إن خطوته جاءت رجاء أن يكون وليده مثل بشار الأسد "عزيز قومه حامي حماه".
علاء المتزوج من المحامية الفلسطينية "ف.س"، هو الابن الأكبر لطبيب درس في إحدى دول المعسكر الشيوعي قبل أن ينفرط عقده، اسمه "حسام محمود ريماوي".

وقد علق بعض معارف وأصدقاء علاء، مباركين له بالمولود، بل إن بعضهم استغل الفرصة من أجل إظهار ولائه لبشار وتبعيته له، فيما اختار قلة تنبيه الأب إلى أنه سمى ابنه باسم سفاح وطاغية، ومنهم "علاء الريماوي" الصحافي العامل في وكالة "أناضول" التركية الرسمية وفي محطة "القدس"، حيث قال: "بشار رجل ظالم ومجرم وأخشى على الولد من هذا الاسم".
أما الكاتب والباحث الفلسطيني "إيهاب محارمة" فخاطب الأب: "لا أدري ما هو الحق الذي يعطيك تسمية طفل باسم مجرم القرن الحالي، أتمنى لابنك حياة مليئة بالثورة على اسمه وعلى السلطوية بأبعادها السياسية والاجتماعية"، فرد الأب "علاء الريماوي": "هي نفس السلطة التي امتلكها والدك قبل بضع وعشرون سنة ليمنحك اسمك.. أمتلكها اليوم لأمنح ابني اسم أعظم رئيس عربي في تاريخنا المعاصر"، ولحقته أمه –أي أم علاء- (جهاد الريماوي) لتؤكد: "برأيك بشار مجرم برأينا بشار حمى وطنه حتى لو راح ضحايا من شعبه".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية