شن "جيش خالد بن الوليد" هجوما مفاجئا على مواقع سيطرة المقاومة السورية في ريف درعا الغربي، مساء أمس الجمعة 18 أغسطس/2017، حاول خلالها الجيش المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" التقدم من محور مساكن "جلين" إلى مناطق سيطرة المقاومة غربي درعا.
وقال أبو محمود الحوراني الناطق باسم "تجمع أحرار حوران" لـ"زمان الوصل" إن جيش خالد المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" حاول ليلة أمس التقدم والسيطرة على الحاجز الرباعي جنوب مساكن "جلين" الذي تسيطر عليه المقاومة ويعتبر خط الفصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة التنظيم غربي درعا.
في حين تمكنت فصائل المقاومة السورية من التصدي لمحاولة تقدم التنظيم، واستهدفت نقاط تجمع عناصره براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وتحقيق أهداف مباشرة في صفوف التنظيم.
وأشار الحوراني إلى أن الهجوم الذي شنه "جيش خالد بن الوليد" جاء بعد تعيين قائد جديد له، وأنه جاء كردة فعل على مقتل قائده السابق وعدد من العناصر نتيجة غارة جوية من التحالف يوم الخميس الماضي 17أغسطس/2017 استهدفت المحكمة (الشرعية) التابعة له.
محذرًا من عمليات انتقام قد يقوم بها التنظيم في مناطق سيطرة المقاومة في درعا، لاسيما بعد وقوع أكثر من حادثة اغتيال في المنطقة، كما حصل في معسكرات "جيش الإسلام" قبل أسبوع في بلدة "نصيب" شرق درعا حين تعرضت لهجوم انتحاري راح ضحيته 30 عنصرا من "جيش الإسلام"، تلاها القبض على انتحاري حاول تفجير نفسه بأحد قادة الجيش الحر في درعا، واستشهد يوم أمس 4 وجرح آخر بعد استهدافهم بعبوة ناسفة على طريف الغارية -الصورة بريف درعا الشرقي.
يذكر أن طائرات التحالف استهدفت المحكمة الشرعية لتنظيم "الدولة" في بلدة "الشجرة" يوم الخميس الماضي، ما أسفر عن مقتل القائد العام المدعو "أبو تيم انخل"، الذي تولى إمارة "جيش خالد بن الوليد" بعد مقتل ثلاثة أمراء سابقين خلال الشهرين الماضيين.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية