أعلن فيلق الرحمن في بيان له أن "جيش الإسلام" استمر في اعتدائه وغدره بالثورة وبلداتها، مستغلا انشغال الثوار بمواجهة قوات الفرقة الرابعة.
وأوضح في بيان له اليوم الخميس أن جيش الإسلام اقتحم صباح اليوم "بأرتال الإجرام مزراع الإفتريس والمحمدية دون أدنى خجل من أن يكون هو وقوات الأسد في صف واحد".
واضاف :"لقد فقد جيش الإسلام مصداقيته وكشف الجميع كذبه وبهتانه فيما ادعاه من ذرائع و غدا واضحاً تآمره على الثورة والثوار وحربه المفتوحة عليهم في ظل صمت مريب من مؤسسات الثورة و مرجعياتها وأعيانها".
من جهته قال "وائل علوان" المتحدث باسم "الفيلق" خلال مجموعة من التغريدات "إن مجموعات من جيش الإسلام قامت صباح اليوم بهجوم على الثوار في الغوطة الشرقية بالتزامن مع اقتحام الفرقة الرابعة لجبهات جوبر وعين ترما، فداهمت بلدة الإفتريس وصولاً لجبهات المحمدية و أسرت أربعين مقاتلاً لفيلق الرحمن مرابطين على الجبهات"
وتابع "علوان" في تغريداته: "ثم تمكن الجيش الحر من رد عادية جيش الغدر والتصدي لهم في بلدات الغوطة الشرقية كما تصدى لمحاولات الفرقة الرابعة على جبهات جوبر وعين ترما"، داعيا مؤسسات الثورة ومرجعياتها أن إلى إعلان موقفهم".
ولم تتمكن "زمان الوصل" من الحصول على تصريح من "جيش الإسلام"، وتؤكد أن له كل الحق في الرد على ماورد أعلاه.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية