أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تتعرف إلى هوية متزعم مجموعة المتحرشين فوق "جسر الرئيس"

دريد الدن

علمت "زمان الوصل" من أحد المصادر أن متزعم المجموعة التي كانت ترتدي ملابس عسكرية وتتحرش بالناس وسط دمشق، يدعى "دريد الدن"، وأنه يتحدر من اللاذقية ويخدم في القوات الخاصة التابعة لجيش النظام وتحديدا "معسكر الدريج" حيث يعمل هناك بصفة "مدرب".

وانتشر المقطع انتشار النار في الهشيم على مواقع التواصل، وسط سيل جارف من الأخذ والرد، بعد إظهاره مجموعة من لابسي البدلات العسكرية وهم يتسكعون ويصيحون ويتحرشون بالمارة، وخصوصا الفتيات في وضح النهار، وفي قلب دمشق (جسر الرئيس)، دون أن يعترضهم أحد أو يحاول ردعهم، رغم أن المنطقة تعد من مناطق الانتشار الأمني الكثيف.

وقال المصدر لـ"زمان الوصل" إنه قارن الصور التي جمعها لـ"دريد الدن" مع الشخص الذي ظهر في المقطع، فظهر له يقينا تطابقهما، موضحا أن التدقيق بالمقطع يؤكد أن غالبية من كانوا مع "الدن" وربما كلهم، هم "عساكر" من نفس قطعته، بدليل مناداتهم له أكثر من مرة "حضرة"، وهو اللقب الذي ينادى به صف الضابط عادة في الجيش، كما إن جميعهم كانوا يسيرون خلفه ولا يتقدمون بالخطوات عنه.


ويظهر التمعن في المقطع جزءا من شخصية "الدن" التي تجمع إلى جانب الاستهتار نوعا من جنون العظمة، وهو ما تجلى في ثنائه الفاقع على ذاته، وتشبيهه لنفسه بـ"الرئيس"، حيث وقف بعد التقاط صورة "سيلفي" وسط مجموعته قائلا لهم: "كأنه الرئيس ميمشي هيك ويعطي تعليمات".

المقطع الذي تجاوزت مدته 6 دقائق كشف بعض أسماء من كانوا ضمن المجموعة عبر المناداة عليهم، ومنهم: محمد سعد، عمر دياب.

وحفل المقطع بلقطات توثق محاولة أفراد من المجموعة، ولاسيما "الدن"، التحرش بالفتيات ولمسهن مباشرة، فضلا عن الصياح، واعتراض المارة والسخرية منهم، بالعبارات والتصرفات، وسط تجاهل تام من هؤلاء، ربما كان دافعه اتقاء شرور مجموعة، تبدو للعامة فوق أي سلطة لتجرؤها على فعل ما فعلته جهارا نهارا وفي قلب منطقة يحسب الناس فيها همساتهم، لكثرة ما يجوس بها من مخابرات.



زمان الوصل
(128)    هل أعجبتك المقالة (128)

سهيل اليوسف

2017-08-17

خلي جماعة كنا عايشين افعو عن بناتكم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي