أمين ما يسمى عام "هيئة العمل الوطني" المعارضة المحامي "محمود مرعي" انضم إلى نائبته "ميس كريدي" في الحملة ضد انفراد" قدري جميل" بقرار معارضة المنصات المعارضة (موسكو)، وحديثه عن تمثيله للمعارضة الخارجية، وهذا ما دعا ميس كريدي لشن هجوم غير مسبوق على الرفيق صديق أصدقائها الروس الذين حملوها بسيارة السفير الروسي إلى حضن الوطن.
"كريدي" سبق أن اتهمت "قدري جميل" بأنها ربيب مخابرات النظام، ومن صنيعته حتى عندما أوصلوه إلى أن يكون نائباً لرئيس الوزراء قبل هروبه إلى موسكو بعد تهديدات بالقتل كما ادعى "جميل".

اليوم ينضم "محمود مرعي" إلى معزوفة البراءة من "قدري" وتخوينه، وعلى صفحته على "فيسبوك" بدأ منشوره بالحديث عن تاريخه النضالي وركزا على عبارة (الرئيس بشار الأسد)..كتب مرعي: "لم أتاجر يوما بسنوات اعتقالي الست في عصر حافظ الأسد ولا الاعتقال الثاني في عهد الرئيس بشار الأسد..لأن الوطن هو الاغلى".
ثم يدخل في شتم وتخوين "قدري جميل" واتهامه ثانية بالعمل لصالح المخابرات: "اما ان يزاود علينا من كان يتسكع في اروقة المخابرات ليعمل حزب في مواجهة خالد بكداش بعد ان فشل في وراثة الحزب فهذه ام الكوارث".
يعيد مرعي كلام نائبته بالحرف: "انتهازي صنيعة المخابرات يريد ان يتسلم قيادة المعارضة بعد ان هرب من منصبة الحكومي ليلتقي فورد عن اي تضحية واي شعب تتحدث".
ثم ينهي منشوره برجاء موسكو عدم دعم "قدري جميل": "نتمنى على روسيا التوقف عن دعم قدري جميل".
"محمود مرعي" ونائبته و"قدري جميل" وكل هذه الجوقة من "معارضة الداخل" ليست سوى صنيعة مخابرات النظام، وكل ما يجري بينهما اليوم ما هو إلا سباق ذليل على رضا النظام والروس لأنهما يعتقدون أن اقتسام الكعكة السياسية لسوريا القادمة بات قريباً، و"محمود مرعي" هذا ليس بالعميل سياسيا، بل هو ذهب أبعد مما يدور في حلمه السياسي بالوصول إلى أي منصب حتى ولو نقيباً للفنانين على اعتبار أنه صاحب تجربة سابقاً، فللمذكور فيلم (بورنو) مسرب عبر "سكايب".
ناصر علي -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية