أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لهذه الأسباب انسحبت الشرطة الروسية من معبر "الدار الكبيرة" بحمص

من ريف حمص - جيتي

قال قائد كتيبة "أحفاد عمر" العاملة في الريف الشّمالي من حمص "لؤي العزو" إنّ النظام لم يلتزم باتفاق خفض التصعيد الّذي وقع في القاهرة، واستمر في قصف القرى والبلدات في ريف حمص الشّمالي المحاصر.

وكشف "العزو" في تصريح لـ"زمان الوصل" أن الشرطة الروسية انسحبت الخميس من معبر "الدار الكبيرة"، إثر رفض اللجنة التفاوضية السماح للإغاثة بالدخول إلى المنطقة برفقة عناصر روس.

وبحسب "العزو" فإنّ تواجد القوات الروسية في المعبر، جاء بناءً على الجلسة الأولى بين اللجنة التفاوضية والروس، من أجل إدخال قوافل الإغاثة الذي لم يتم.

ووقع في العاصمة المصرية "القاهرة" اتفاق بين ممثلين عن مدينة حمص، وممثلين عن وزارة الدفاع الروسية، بمبادرة من "تيار الغد" السوري الذي يقوده رئيس الائتلاف الأسبق "أحمد الجربا".

لكن ممثلي الفعاليات الثورية في ريف حمص الشّمالي رفضوه واعتبروه قديما في اجتماع مع الروس اتفقوا خلاله على صياغة بنود جديدة تضمن "الحفاظ على مبادئ الثورة"، وأهمها ما يتعلق بالإفراج عن المعتقلين.

وأشار القيادي في المقاومة السورية إلى أنّ الجلسة الثانية مع الروس ستتم خلال الأسبوع القادم، لافتا إلى أن انفراجات حدثت بخصوص ملف المعتقلين في الجلسة الأولى مع الجانب الروسي، حيث تعهد الأخير بالالتزام به كبدء للاتفاق معهم في الريف الشّمالي من حمص.

وشنّت طائرات النظام الحربية ظهر يوم الخميس 10غارات جوية على أهداف مدنية في تجمع بلدات "الحولة"، بريف حمص الشمالي الغربي.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" في حينه، بأن الغارات الجوية استهدفت منازل المدنيين في كل من "تلدو، كفرلاها، تلذهب وعقرب"، قضى على إثرها عامل النظافة "عبدا لرحيم جعفر" (40 عاما)، وسقط عدة جرحى، إضافة إلى دمار كبير حل بممتلكات المدنيين.

وردا على التصعيد الخطير للنظام على المدنيين في "الحولة"، قامت عناصر المقاومة السورية بالمنطقة بقطع التوتر العالي (230 ك.ف) الذي يمر بالمنطقة، والواصل بين محطة توليد "الزارة" الحرارية بريف حماة الجنوبي، ومحطة التحويل في "قطينة"، بحمص، والذي يغذي الساحل السوري بجزء من احتياجاته الكهربائية.

زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي