اعتذر القائد العسكري الجديد لـ"حركة أحرار الشام" الإسلامية "حسن صوفان" (أبو البراء) من الشعب السوري، بعد تراجع الحركة أمام هيئة "تحرير الشام" الإسلامية خلال المواجهات الأخيرة بمحافظة إدلب.
وبعد أيام من تعيينه كقائد عام للحركة مطلع آب أغسطس الجاري قال "صوفان" في شريط فيدو بثته "أحرار الشام" ظهر اليوم الإثنين، إن سبب التراجع يكمن في حالة العطالة والشلل داخل أروقة الحركة وغياب رسالتها عن بعض عناصرها، معترفاً أن الحركة لم تكن كما يستحق وانشغلت عن هموم الشعب بمزايدات فصائلية ونزاعات بينية.
وفي أول ظهور مرئي له قال القائد الجديد إن حادثة اغتيال قادة الصف الأول أكبر الهزات في الحركة 9 أيلول سبتمبر/2014، وتداعياتها التي جزم البعض جراءها أن الحركة بعدها لن تستمر، إلا أنها تعافت وعادت أقوى وفق قوله، داعياً إلى رص الصفوف وترسيخ منهج قادة الحركة والاستمرار بالإصلاح والحفاظ على الثورة وإيجاد حل ينتشلها من مستنقع العزل.
وأبدى "صوفان" استعداد "أحرار الشام" للعمل مع مكونات الثورة، ضمن مشروع وطني جامع ينهي معاناة الشعب، ويحول دون تعرض إدلب أو غيرها لخطر التدمير على حد تعبيره.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية