نعت صفحات مقربة من ميليشيا "حزب الله" يوم الأحد كلا من القيادي الميداني "جعفر مشيك" الملقب "أبو حيدر" من بلدة "كفردان" بالبقاع اللبناني، والقيادي الأمني في الميليشيا "حسن عباس المصري"، وذلك خلال اشتباكات اليوم مع "هيئة تحرير الشام".
وذكرت صفحة "الشهيد" التابعة للميليشيا الصفراء: "بمزيد من الفخر والإعتِزاز تزُفُّ المُقاومةُ الإسْلاميّة أميرين من أُمرائها وفارسين من فُرسانها والّلذين ضحّيا بنفسيها دفاعاً وذوداً عن المُقدّسات..ولكي يبقى الدّين ويبقى الوطن".
ولم يسجل التاريخ أن أيا من المراقد والمقدسات سواء وجدت في منطقة القتال ولا حتى في مناطق القلمون الغربي التي هجر الحزب معظم أهلها إلى لبنان وعاد ليمارس قمعه عليهم بعد لجوئهم أيضا.
وتكبدت ميليشيات حزب الله خسائر فادحة في الأرواح خلال اليومين الماضين من بينها طفل لم يتجاوز 18 من عمره هو "أحمد صبرا" الذي لقى مصرعه بعد 18 ساعة من بدء معركة الجرود نهار أول أمس الجمعة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية