قال مصدر مطلع إن "هيئة تحرير الشام" أكدت على التزامها بوقف إطلاق النار وببنود الاتفاق، فيما قالت "حركة أحرار الشام" إنها ستسرع اليوم الأحد بتنفيذ الاتفاق، معللة تأخيرها بعدم الجهوزية وأسباب أخرى.
وأكد المصدر لـ"زمان الوصل" أن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة للنظر في ملف الأسرى المتواجدين في معبر "باب الهوى"، فيما وافق قادة الهيئة على خروج الأحرار بسلاحهم الكامل، من مستودعات وذخائر وسلاح ثقيل ومتوسط وصواريخ.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن الأحرار قسمت عناصرها إلى خمسة أرتال، 2 في "أريحا" والثالث إلى "بنش" و2 إلى "سهل الغاب"، مبينا أن قيادة الهيئة عممت على حواجزها وعناصرها المنتشرة من "باب الهوى" حتى الأماكن المتوجهة لها الأرتال بألا تقوم بالتعرض إليهم، ورافق الأرتال قياديون من الهيئة لضمان سلامتهم.
وأكد الطرفان (الأحرار والهيئة)، بحسب المصدر، على أن الحل الوحيد المنقذ للساحة هو الاندماج لجميع الفصائل العاملة حتى لا تتكرر حوادث الاقتتال والتوترات من جديد، وأن قيادة "هيئة تحرير الشام" ستسلم إدارة المعبر إلى مؤسسة مدنية تديره لخدمة الأهالي بعيدا عن الفصائلية والحزبية.
ونوهت المصادر بأن الهيئة لن تعرقل عمل المنظمات الخدمية والإغاثية في المناطق المحيطة بالمعبر، بل ستقوم بتوفير الحماية والتسهيلات اللازمة لعملهم.
وفي ذات السياق، أفاد نشطاء من محافظة إدلب، بخروج رتلين لـ"حركة أحرار الشام" فجر الأحد من معبر "باب الهوى" إلى "سهل الغاب" بريف حماة، يتضمن الرتل أكثر من 20 سيارة ودبابة تنفيذا لبنود الاتفاق.
وكانت "أحرار الشام" قد حركت رتلين أيضا في وقت سابق عقب الاتفاق كل رتل من 10 سيارات من معبر "باب الهوى" إلى منطقة "أريحا" بريف إدلب.
إدلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية