بموجب قرار مؤسسة المحروقات "سادكوب" الذي أصدره مديرها يوم أمس الثلاثاء بات بإمكان أنصار الأسد ممن سجلوا أسماءهم للحصول على المازوت المدعوم للتدفئة العام الماضي استلام حصتهم المقررة مع بدء موسم توزيع مازوت التدفئة في شهر تشرين الأول أكتوبر.
كثير من السوريين لم يتسلموا مخصصاتهم من مازوت التدفئة العام الماضي، والحرمان من المادة وارد بنسبة مرتفعة هذا العام أيضا لعدم تغير ظروف الإنتاج والاستيراد.
وقال مدير مؤسسة "سادكوب" التي تتولى توزيع المشتقات النفطية لدى نظام الأسد "إن من العدالة أن ينعم بدفء شتاء هذا العام من حُرم منه العام الماضي" إنها العدالة كما يراها النظام.
وقوبل قرار المدير المذكور بسخرية الموالين ممزوجة باستيائهم من القرار الذي اعتبره المدير "إنجازا وعدالة" في الوقت الذي يجب توفير المازوت للناس من أجل التدفئة بالشتاء السوري البارد.
وكتب أحدهم معلقا على الخبر "انشالله يعطوهم هي السنة ما اللي بعدا" وكتب آخر "لك اللي سجل السنة الماضية وما أخد مات من البرد"، بينما دعا ثالث مدير "سادكوب" إلى "احترام عقول المواطنين والتعامل بجدية مع احتياجاتهم والابتعاد عن المسخرة".
وكان النظام عانى من نقص كبير في مادة المازوت منذ سيطرة الجيش الحر ومن بعده تنظيم "الدولة على معظم آبار النفط، وعجز النظام عن استيراد ما يكفي من المادة، فلجأ لتقنينها وتوزيعها عبر التسجيل المسبق الذي غالبا ما يعتريه النقص والخلل والفساد والمحسوبيات.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية