وجد التوظيف طريقه إلى ذوي قتلى النظام من الإناث، ولكن في وظائف غير معتادة هذه المرة، حيث صدر قرار تعيين لـ3 منهن في "أعمال الحراسة" ضمن شركة كهرباء، بموجب قرار موقع في 11 الشهر الجاري، حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه.
وأمر القرار بتعيين كل من: خلود رستم، مها دخيل، نجوى المبيض، بوظيفة "أعمال حراسة"، وبصك استخدام مؤقت وليس دائما، ليكن محسوبات على موظفي الدرجة الخامسة، التي تعد رواتبها من بين أهزل الرواتب الحكومية، حيث بيدأ هذا الراتب من مبلغ 9765 ليرة في بداية التعيين، وهو مبلغ يعادل 15 دولارا تقريبا.

وتضمن القرار بيان المؤهلات العلمية التي تحملها المقبولات (الشهادة الابتدائية)، فضلا عن الدرجات التي اسحتقنّها بموجب الاختبار "العملي".
ويحرص إعلام النظام بشكل متكرر على إبراز "توجيهات الرئيس" و"إنجازات الحكومة" الخاصة بتوظيف ذوي القتلى من صفوف جيش النظام، فيما يشهد الواقع بخلاف ذلك، مع تكاثر شكاوى هؤلاء من إهمالهم وعدم الالتفات إليهم، وإن حصل تفاعل "رسمي" مع طلباتهم للتوظيف، فإنهم يوظفون في "شواغر" مهملة ومتدنية وشاقة، وبصفة "مؤقت" تجعل أمر طردهم متيسرا وتضيع أي حقوق مفترضة لهم، بينما يعين أبناء وأقرباء المسؤولين في مواقع تدر عليهم أموالا طائلة و"مزايا" هائلة، مع خيار "التثبيت" الذي يعني كرسيا وظيفيا حتى الممات، لاسيما بعد أن رفع النظام سن تقاعد كبار موظفيه إلى 65 سنة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية