لقي مدير محطة بانياس الحرارية "المهندس حسن خالد" حتفه مع مهندسين آخرين في المحطة هما: حسن عباس ورامز مصطفى (مدير الصيانة)، في حادث سير وقع على طريق طرطوس-بانياس.
وقتل في الحادث أيضا خبير روسي يدعى "كوكانوف فيتشيشلاف أليكسيفيتش"، دون أن تتضح ملابسات الحادث ولا تفاصيله.
وتعد محطة بانياس من أهم 5 محطات توليد للطاقة في عموم سوريا، وهي مصممة لتسد 20% من حاجة البلاد (نظريا).
وبالمقابل، كانت المحطة الحرارية في بانياس عنوانا عريضا من عناوين التلوث البيئي الفاقع، الذي أسهم النظام بنشره في عموم سوريا، نتيجة فساد مسؤوليه وتهاونهم في تقدير الأخطار الناجمة عن إنشاء مشروعات لا تراعي المتطلبات البيئية.
محطة بانياس إلى جانب مصفاتها النفطية، جلبت على القاطنين في جوارهما ومحيطهما مشاكل صحية لا تنتهي، جراء نفثهما كميات كبيرة من الأدخنة المحملة بهباب الفحم والغازات السامة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية