أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

محمد السادس ينهي 3 أشهر من تيه السوريين بين الجزائر والمغرب

أعطى الملك تعليماته لمباشرة المعالجة الفورية لوضعية 13 أسرة سورية

أخيراً أصدر ملك المغرب فرمانه الملكي باستقبال السوريين العالقين بين مملكته والجزائر بعد أن تاهوا بين الأفاعي والأحوال الجوية القاسية ثلاثة أشهر من الرجاء والذل، ولم يتركوا منظمة إنسانية إلا وطلبوا منها العون حتى حانت لحظة الرأفة الملكية.

بالأمس جاء البيان الصادر عن الديوان الملكي بما يلي: "نظرا لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية، أعطى الملك تعليماته إلى السلطات المعنية لمباشرة المعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة سورية، توجد منذ عدة أسابيع على الحدود مع الجزائر".

الديوان الملكي لم ينسَ أن يشكر الخطوة الملكية وأبعادها الأممية: "هذه الخطوة تعكس، مرة أخرى، الالتزامَ الإنساني للمملكة في معالجة إشكالات الهجرة".

منذ ثلاثة أشهر كانت العائلات السورية العالقة بين بلدين شقيقين مدعاة للعويل والنواح عما وصل إليه السوريون، وفي نفس الوقت ورقة في الصراع الدائر بين المغرب والجزائر دفع بأطفال ونساء إلى العراء، وإلى أن تنجب امرأة طفلها البكر في خيمة موحشة على أطراف الصحراء.

حتى تاريخه ما تزال أمة العرب التي طالما تغنى فيها السوريون هي من تذيقهم ويلات هذا الانتماء، وأشد الأوضاع الإنسانية مرارة وقسوة هي ما يتعرض له السوريون من ويلات على الحدود العربية، وأسوأ المخيمات هي ما شيد على أرض "بلاد العرب أوطاني".

ناصر علي - زمان الوصل
(118)    هل أعجبتك المقالة (109)

الهاشمي

2017-06-21

بلاد العرب اوطاني ... من الشام لبغدان .... ومن نجد الى يمن .... الى مصر فتطوان .... فلا حد يباعدنا ولادين يفرقنا..... لسان الضاد يجمعنا بغسان وعدنان .... لنا مدنية سنحييها وإن دثرت ..... ولو في وجهنا وقفت دهاة الانس والجان ..... فهبوا يابني قومي الى العلياء بالعلم ..... وغنوا يا بني امي بلاد العرب اوطاني .....!!!!!! والسؤال هل تحققت هذة الاحلام ؟ كلا فالعكس حصل لماذا ؟ الجواب قلة الايمان ولهذا تكالبت علينا الامم . حكام عرب لا يتحملون استقبال 13 اسرة سورية والغرب يستقبل الملايين فمن المسؤول نحن الشعوب العربية ام حكامنا ؟ السؤال موجه لنا نحن قبل ان نوجهه لازلام الممانعة والمقاومة من الذين علمونا ونحن صغار تلك الابيات وهم من يقفون اليوم الى جانب محرر الامة من المحتلين كما يدعون والغريب انهم يصرون على اكاذيبهم في شعاراتهم المزيفة ( الوحدة والحرية والاشتراكية ) ولم يزيدوا الامة وبالاخص العراق والشام الا دمارا وخرابا واخر تقليعاتهم تدمير منارة الحدباء في الموصل التي تعود لقرون ... لقد هلكوا البشر والشجر والحجر والله مخزيهم في الدنيا والاخرة ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي