أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نائب حلبي يحذر من ثورة جياع قادمة في سوريا

أرشيف

لا يزال النظام السوري مستعداً للذهاب بسوريا إلى أبعد من أن تكون دولة فاشلة، والحرب التي ما زال يشنها عسكرياً واقتصادياً على السوريين تمضي بالبلاد إلى الهاوية وحافة المجاعة، ولم يعد بمقدور السوري معارضاً كان أو مؤيداً أن يؤمن لقمة عيش أبنائه.

هذا ما حذر منه نائب في مجلس شعب النظام عن ريف حلب في اجتماع ضم وزراء من الحكومة حضروا الاجتماع الأخير للمجلس، وقال "علي السطوف" وفق ما نقلته صحف موالية: "إن على الحكومة أن تحسب حسابها من إمكانية ظهور مجموعة أو مجموعات من المواطنين في هذا المكان أو ذاك ليتظاهروا جوعا وخوفا من الجوع".

النائب المذكور طالب حكومة الأسد النظر بعين الواقعية إلى حياة الناس، وإعادة النظر في حياة الناس، ووصف خلال مداخلته الفقر بأنه "غربة في الوطن".

ويعيش السوريون ظروفاُ مأساوية في ظل الفقر والغلاء واحتكار التجار للمواد الغذائية والتموينية، وضعف الدخول التي تصرفها حكومة الأسد لموظفيها فراتب الموظفين لا يتجاوز 35 ألف ليرة هذه لمن تجاوزت خدمته العشر سنوات، وأما من هم في سنوات عملهم الأولى، فتتراوح رواتب بدء التعيين بين 7000- 12000 ليرة سورية.

النائب السطوف طالب الحكومة فقط بتأمين الخبز والبطاطا قائلاً: (نريد ان نطعم أولادنا خبز وبطاطا فقط ولا نريد أكثر من ذلك)، وهذا طبعاً السقف الذليل الذي اعتاد عليه نواب مجلس شعب نظام الأسد.

ويعيش أغلب السوريين في المناطق المحررة والمحاصرة ظروفاً إنسانية قاهرة مع استمرار الحصار والقصف، وعجز المجتمع الدولي وتهاونه مع إجرام نظام الأسد.

ناصر علي - زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (82)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي