استخدم عناصر ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" الرصاص لتفريق أهالي "مزرعة اليرموك" المطالبين بالسماح لهم بالعودة إلى منازلهم بريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى إصابة 5 مدنيين بينهم طفل، فيما تواصل قوات التحالف وشركائها معركتهم ضد تنظيم "الدولة" في مركز المحافظة.
قال رجل من أهالي قرية "اليرموك" في شريط فيديو نشر على شبكة الإنترنت إن مسؤول العلاقات المدعو "حمزة" وهو قيادي في ميليشيا "الصناديد" التابعة لـ"سوريا الديمقراطية" ضربه وأطلق النار على الأهالي، فأصاب ابن أخيه وامرأتين وطفلا في مزرعة "اليرموك"، ما أسفر عن إصابتهم خلال محاولة مجموعات من أهالي القرية العودة إلى منازلهم.
وقال الرجل إنه تعرض للضرب على هذا القيادي التابع لشيخ قبيلة "شمر" وحليف حزب "الاتحاد الديمقراطي" حميد الدهام الجربا، وذلك بسبب قوله إن منزله تعرض للسرقة، فيما وصف آخر الميليشيات المدعومة من الولايات المتحدة بأنها "عصابة" سرقت حتى الملابس من المنازل.
أما في مدينة الرقة، قضى 4 مدنيين من عائلة واحدة هم 3 أطفال مع والدهم يوم أمس في قصف لطيران التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" استهدف يوم أمس منزلا سكنيا قرب مدرسة "خالد بن الوليد" في حي "الانتفاضة"، حسب ما ذكرت حملة "الرقة تذبح بصمت".
وذكر تنظيم "الدولة الإسلامية" أن عناصره قتلوا أكثر من 30 عنصرا لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" في هجوم انغماسي استهدف مواقعهم في حي "الجزرة" غربي مدينة الرقة.
وأوضح التنظيم في بيان إن 11 عنصرا نفذوا الهجوم أمس، عاد منهم 7 فيما قُتل الباقي خلال المواجهات، كما فجّر عنصران من المهاجمين سترة ناسفة في مواقع لميليشيات "سوريا الديمقراطية" هما "أبو داوود الجزائري" و"أبو خليل الشامي".
من جانبها، أكدت مصادر كردية مقربة من حزب "الاتحاد الديمقراطي" أن مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة بطيران التحالف الدولي صدت هجوماً للتنظيم على ثلاثة مواقع في حي "السباهية" في الجزء الغربي من المدينة.
وكشفت "وحدات الحماية الكردية" الكردية كبرى ميليشيات "سوريا الديمقراطية" هوية 13 قتيلا من عناصرها سقطوا في مدينة الرقة، بينهم 9 عناصر جندتهم مؤخراً من قرى الريف الشمالي.
يشار إلى أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي" بدأت قبل أكثر من أسبوع معركة "اقتحام الرقة" من المحورين الشرقي والغربي بدعم وتمهيد جوي ومدفعي وفرته قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية