بضت القوى الأمنية التابعة لنظام الأسد على 10 أشخاص ينتحلون صفة ضباط في الجيش للتهرب من الالتحاق بخدمة العلم، جاء ذلك خلال حملة تفتيش دقيقة نفذتها الحواجز الأمنية في محافظات دمشق واللاذقية وطرطوس يومي الثلاثاء والأربعاء.
وأوضحت شبكات إعلام موالية، أنه تم تزويد الحواجز بأجهزة "لابتوب" تتصل بإدارة شؤون الضباط عبر الإنترنت، ويتم من خلالها التأكد من هويات المشكوك بأمرهم، الأمر الذي أفضى إلى اكتشاف 6 هويات ضباط مزورة في اللاذقية وثلاث في دمشق وواحدة في طرطوس.

وأشارت شبكة "أخبار البهلولية" إلى أنه تبين أن جميع حاملي الهويات المزورة مطلوبون لأداء الخدمة الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام، جرى القبض عليهم واقتيادهم إلى جبهات القتال فورا.
وجراء ارتفاع عدد القتلى في صفوفه، يتزايد عدد الشباب الذين يتهربون من خدمة جيش النظام باستمرار، حيث إن كثيرا منهم هرب إلى أوروبا، ومنهم من يطلب من كبار الضباط والمسؤولين للتوسط بعدم طلبه للخدمة، ومنهم من يدفع الرشى شهريا للضباط القادة للسماح لهم بقضاء خدمتهم في منازلهم "التفييش".

النظام، وبعد النقص الكبير في عناصره، وهيمنة الميليشيات الطائفية على المناطق الخاضعة لسيطرته، بدأ مؤخرا حملات واسعة للقبض على المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية لاستعادة بعض هيبته المفقودة، شملت أيضا البحث بين الأعداد الهائلة من حملة البطاقات الأمنية.
وأحصت شبكة "أخبار البهلولية" القبض على ما يزيد عن ألف شخص يحمل بطاقة أمنية من المطلوبين للخدمة، قاموا بشرائها من قيادات الفروع الأمنية للتهرب من الالتحاق بجيش النظام، منهم 538 شابا في محافظة اللاذقية و418 في مدينة دمشق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية