أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عناصر "سوريا الديمقراطية" يغتصبون سيدة اعتقلوها بحجة أنها "زوجة داعشي"

أرشيف

كشفت مصادر إعلامية محلية، يوم الخميس، ملابسات حادثة اغتصاب نفذها عناصر من ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بحق امرأة تقطن قرية قرب في منطقة الحدود الإدارية بين الحسكة ودير الزور.

وأكد المدير التنفيذي لـ"شبكة ديرالزور24" عمر أبو ليلى لـ"زمان الوصل" أن عناصر من ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" اغتصبوا السيدة (و. ن. ص) بعد أن خطفوها من منزلها معصوبة العينين مع طفلها الرضيع ونقلوها إلى منطقة "خرابة الطاحونة" بريف الحسكة.

ويتهم نشطاء ومنظمات حقوقية ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" التي يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" بارتكاب انتهاكات بحق السكان العرب في ريف الحسكة والرقة ومؤخراً دير الزور، تتمثل بالقتل والتهجير والاعتقال والتجنيد القسري والإذلال، بحجة عمالة هؤلاء السكان لتنظيم "الدولة الإسلامية". 

وأوضح أبو ليلى أن عنصرين من ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً اعتقلا السيدة مع طفلها الصغير من منزلها في قرية "أبو فاس" الواقع بين منطقة "الشدادي" بالحسكة وناحية "أبو خشب" التابعة لدير الزور يوم 25 آذار/مارس 2017، مدعين أن زوجها "داعشي" (عنصر في تنظيم الدولة)، رغم أنه يعمل في لبنان لإعالة أطفاله.

ونقل موقع الشبكة، عن السيدة قولها: "توسلت إليهم كثيرا وقلت لهم اقتلوا طفلي ولا تعبثوا بشرفي، ولكن دون جدوى قاموا بضربي على رأسي بسلاحهم واغتصبوني...وكم تمنيت أن أموت ولا أمسى بهذه الحال". 

وأضافت أن العناصر اخذوا بطاقتها الشخصية وهددوها بأنهم سيعودون إليها للانتقام منها أو نفيها إلى مناطق التنظيم في حال تكلمت لأحد عن تفاصيل الحادثة، قبل أن يرموها مع طفلها أمام منزلها، وفق الموقع المحلي.

وتابعت قولها: "عند مرور سيارة عسكرية بجانب منزلنا تبدأ يدي بالارتعاش وتصيبني حالة خوف وأتذكر تلك الحادثة المريعة".

وكانت نشطاء ومصادر أهلية اتهموا عناصر من ميليشيا "وحدات حماية الشعب" باغتصاب فتيات في مدينة "تل تمر" وقريتي "تل حمام" و"قبور الغراجنة" قربها خلال عامي 2013 و2015.

الجدير ذكره أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم من طيرن التحالف الدولي سيطرت في شباط/فبراير 2016 على ريف الحسكة الجنوبي ومناطق ضمن الحدود الإدارية لدير الزور بما فيها قرية "أبو فاس" ضمن حملة عسكرية أطلق عليها اسم "غضب الخابور".

الحسكة - زمان الوصل
(132)    هل أعجبتك المقالة (121)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي