دعت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي روسيا إلى الوقوف بجانب الدول الغربية ضد بشار الأسد لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وألقت بقسم من المسؤولية عن ذلك على روسيا وإيران.
وقالت هيلي في تصريح مكتوب اليوم الثلاثاء: "محاولة إخفاء القتل الجماعي في محرقة الأسد تذكر بأفظع الجرائم ضد الإنسانية في القرن العشرين"، مضيفة بعد توجيه اتهامات لموسكو بالمسؤولية عن جرائم الأسد أن "الوقت قد حان لروسيا لتنضم إلينا".
ووزع تصريح هيلي بعد ساعات من إعلان القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى "ستيوارت جونز" أن الولايات المتحدة لديها دليل على أن نظام الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن "صيدنايا".
وأضاف "ستيوارت جونز" أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن المحرقة يمكن أن تستخدم في التخلص من الجثث بسجن "صيدنايا"، حيث يعتقد أن نظام الأسد أمر بعمليات إعدام جماعية لآلاف السجناء.
وأبلغ جونز الصحفيين في إفادة صحفية "مصادر موضع ثقة كانت تعتقد أن الكثير من الجثث تم التخلص منها في مقابر جماعية". وخلال الإفادة الصحفية عرض صورا التقطت من الجو لما قال إنها محرقة.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية