قضى أكثر من 20 مدنيا وأصيب آخرون بينهم أطفال، يوم الثلاثاء، نتيجة قصف لطائرات النظام المروحية على قرى تقع على طريق مسكنة-الطبقة في منطقة الحدود الإدارية بين محافظتي حلب والرقة.
وأكد مدير صفحة "مسكنة نيوز" على موقع "فيسبوك" لـ"زمان الوصل" أن 16 مدنياً نصفهم نساء سقطوا قتلى، وأصيب آخرون جراء قصف جوي استهدف سيارتهم على الطريق الفرعي بمحيط قرية "رسم فالح" جنوب مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي.
وقالت الصفحة إنها وثقت مقتل أفراد عائلة "أحمد عبد الله الضاهر" بالكامل جراء القصف الجوي الروسي القرية، مشيرة إلى تدمير مدرسة قرية "عطيرة" وعدد كبير من المنازل السكنية جراء غارات جوية في محيط مطار "جراح" العسكري.
وقال مصدر من أهالي قرية "دبسي عفنان" لـ"زمان الوصل" إن القرية والمنطقة المتاخمة لطريق مسكنة -الطبقة تعرض لأكثر من 100 غارة جوية، أوقعت قتلى وجرحى، مؤكداً دمار منزل "علاوي الذيب" في "دبسي عفنان".
من جهتها، وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، المسيطر على المنطقة، نشرت شرط فيديو يظهر مروحيات قالت إنها تابعة لنظام الأسد تقصف تلقي براميل متفجرة على قرية "دبسي عفنان" الواقعة إلى الغربي من مدينة "الطبقة"، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى بينه أطفال نقلوا لتلقي العلاج في مشفى ميداني.
وقال المتحدث ضمن الشريط إن 5 أشخاص على الأقل قتلوا داخل أحد المنازل المدمرة، فيما ظهرت جثث 4 عقب قصف استهدف تجمع للسيارات على الطريق العام.
وتحدثت وسائل إعلام موالية إن قوات النظام تستعد لإطلاق عملية عسكرية تهدف للسيطرة على مدينة "مسكنة" بعد شهر ونصف الشهر من سيطرته على مدينة "دير حافر" وبلدتي "تادف" و"الخفسة" الواقعة على ضفاف بحيرة الفرات، مستفيداً من انشغال تنظيم "الدولة الإسلامية" في معارك "منبج" و"الباب".
ويحاول نظام الأسد الاستفادة من اتفاق "مناطق تخفيف التصعيد" وقطع قوات التحالف وميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" لطريق الرقة قرب مدينة "الطبقة"، للتقدم جنوب شرق حلب بعد فشل عملياته العسكرية السابقة على طريق السلمية –الرقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية