أعلن سياسيون سوريون وعرب وإيرانيون تأسيس "لجنة التضامن العربي الإسلامي مع المقاومة الإيرانية"، كبديل عن "اللجنة العربية الإسلامية من أجل الدفاع عن سكّان أشرف" المخيم العراقي الذي دمرته قوات عراقية متواطئة مع نظام إيران لأنه يضم معارضين له.
وناشد بيان تأسيس اللجنة الجديدة، الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، "جميع الأخوات والإخوة في الدول العربية والإسلامية على جميع المستويات الحكومية والشعبية والمجتمع المدني إلى الانضمام إلينا لدعم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ونصرتها من أجل إقرار السلام والاستقرار والأمن والعدل في المنطقة".
وضمت قائمة مؤسسي اللجنة من السوريين كلا من المعارضين ميشيل كيلو وهيثم المالح، إضافة إلى كل من (رئيس حكومة الجزائر الأسبق "سيد أحمد غزالي"، "كمال مرجان" الوزير السابق للدفاع والخارجية في تونس، "الشيخ د. تيسير التميمي" قاضي قضاة فلسطين سابقاً وإمام مسجد الخليل، حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان في اليمن سابقاً، "صالح القلاب" وزير الإعلام الأردني السابق، "طارق الهاشمي" نائب الرئيس العراقي السابق، "نجيمة طاي طاي" الوزيرة السابقة لمحو الأمية في المغرب، "أنور مالك" كاتب وصحفي والعضو السابق لبعثة الجامعة العربية في سوريا، "بسام علي العموش وزير وسفير أردني سابق، و"رياض ياسين" وزير الخارجية السابق في اليمن والسفير الحالي في فرنسا).
وأكد البيان التأسيسي أن علاقة "حميمية" تجمع "نظام طهران" مع التنظيمات المتطرفة مثل "الدولة الإسلامية" و"القاعدة".
واتهم دول الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأميركية بأنها "متواطئة مع سلطات طهران" في جرائمه في المنطقة وداخل إيران.
وأضاف البيان "إن نظام إيران يكسب ديناميكيته للبقاء وفرض نفسه داخليا وخارجيا عبر زعزعة جميع الدول العربية والإسلامية. إضافة على الممارسات الاستبدادية التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الإيراني والتي تشكّل في قسم منها إعدام 120 ألف سجين سياسي، بينهم مجزرة أكثر من ثلاثين ألف سجين خلال بضعة أشهر في العام 1988، وجرّ ما لا يقلّ عن مليون شخص إلى المقتل في الحرب مع العراق".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية