اعترفت مليشا "وحدات الحماية" بمصرع وجرح العشرات من عناصرها في غارات شنها الطيران التركي على معاقل لهذه المليشيات في شمال شرق سوريا.
وجاء الاعتراف في بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم المليشيات "ريدور خليل" أعلن فيه أن الطيران الحربي التركي شن فجر الثلاثاء شن غارات على مقر القيادة العامة لـ"وحدات حماية الشعب" في جبل كراتشوك، أسفر عن مقتل 20 عنصرا من الرجال والنساء، وإصابة 18 آخرين، جراح منهم خطرة.
وتابع البيان: "أدى القصف إلى خسائر مادية كبيرة في الموقع".

ونقل مراسل "زمان الوصل" عن موظفين قولهم إن حزب "الاتحاد الديمقراطي" أجبر المئات من أنصاره وموظفي إدارته الذاتية على الذهاب إلى المناطق المستهدفة، لافتا إلى أن الحزب نقلهم من مدن: رأس العين، الدرباسية، عامودا، القامشلي، معبدة، رميلان، المالكية.. بواسطة حافلات وسيارات إلى مكان الغارات التركية في جبل "كراتشوك" بمنطقة المالكية.
وأشار المراسل إلى هبوط مروحيتين أمريكيتين على متنهما عسكريون أمريكان في موقع الغارات التركية.
كما حرّك حزب "الاتحاد الديمقراطي" مسيرات مناهضة لتركيا خرج فيها أنصاره وموظفون تابعون لإدارته الذاتية، موقفا الدوام في المدارس بهدف حشد المعلمين في تلك المسيرات، كما أبلغ أصحاب المحلات التجارية بضرورة إغلاق محلاتهم غدا الأربعاء.

من ناحيتها، أكدت وسائل إعلام تركية خبر الهجوم، منوهة بأنه تم عبر "عدد كبير من الطائرات الحربية"، التي شنت بشكل متزامن "عشرات الغارات استهدفت مقرات عسكرية ومراكز قيادة ومخازن أسلحة تابعة لمليشيا "وحدات الحماية" التي تعدها أنقرة امتدادا لمليشيا "العمال الكردستاني".
وهذه أول غارات تنفذها الطائرات التركي فوق سوريا، منذ إعلان أنقرة عن انتهاء عملية "درع الفرات".
وأغار الطيران التركي على مقر القيادة العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الغطاء السياسي لمليشيا وحدات الحماية، حيث يضم المقر مركز الإعلام والإذاعة ومركز الاتصالات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية