مهجَّرو "الزبداني" يصلون حلب ضمن اتفاق "المدن الأربع"

دخلت صباح اليوم الجمعة معظم حافلات مهجري مدينة "الزبداني" وبلدة "مضايا" بريف دمشق، إلى حي "الراشدين" غربي مدينة حلب الخاضع لسيطرة فصائل المقاومة، بينما وصلت حافلاتٌ تُقل أهالي بلدتي "الفوعة" و"كفريا" المواليتين إلى منطقة "الراموسة" بجلب والواقعة تحت سيطرة قوات النظام. 

وتضم قافلة ريف دمشق، المئات من مقاتلي مدينة "الزبداني" ومدنيين ومقاتلين من بلدتي "مضايا" و"بقين"، وقرى منطقة "وادي بردى"، بينما تضم القافلة الأخرى نحو 3000 مدني وعسكري من القريتين المواليتين للنظام.

وتوقفت عملية التبادل ضمن ما عرف باسم "اتفاق المدن الأربع" مساء أمس الأول، بسبب انتظار الإفراج عن 150 معتقلا من سجون النظام، من أبناء مدينة "بنش" بريف إدلب، حيث يقضي الاتفاق بإطلاق سراح المعتقلين، ثم تجري عملية التبادل، وأشار ناشطون إلى أنه من المتوقع أن تفرج قوات النظام اليوم عن عدد من المعتقلين والمعتقلات.

وسبق أن تعطلت عملية التبادل بسبب تفجير استهدف الحافلات القادمة من "الفوعة" و"كفريا" وأدى لمقتل وجرح المئات بينهم أطفال ونساء.

وقال ناشطون إن عدد الحافلات التي دخلت تجاوز 20 من أصل 40، مقابل دخول أكثر من 20 حافلة من أصل 46، تقل مدنيين وعسكريين من بلدتي "كفريا" و"الفوعة" إلى حي "الراموسة".

ووصل نحو 2400 مهجر من بلدتي "مضايا" و"بقين"، قبل أيام إلى محافظة إدلب، مقابل خروج نحو 5000 شخص من "الفوعة" و"كفريا".