قال الجيش الإسرائيلي إنه يعتقد أن قوات بشار الأسد ما زالت تملك بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية.
وبحسب رويترز فإن بأن ضابطا كبيرا بالجيش الإسرائيلي قال في إفادة للصحفيين أمس "لا تزال بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية" في أيدي النظام.
واتهمت إسرائيل ودول كثيرة النظام بتنفيذ الهجوم الكيمائي على "خان شيخون"، وقال وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك إيرو" إن أجهزة المخابرات الفرنسية ستقدم دليلا على ذلك خلال الأيام القادمة.
ونسبت تقارير إعلامية محلية عن الضابط عدم الكشف عن اسمه تمشيا مع الإجراءات العسكرية الإسرائيلية قوله في الإفادة الصحفية إن الكمية تصل إلى ثلاثة أطنان.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن الضربة التي وقعت بمحافظة إدلب في الرابع من نيسان كانت بغاز السارين أو غاز سام محظور على شاكلته.
وكانت اختبارات جرت في معامل تركية وبريطانية قد توصلت للاستنتاج نفسه.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان" لصحيفة "يديعوت أحرونوت" في السادس من الشهر الحالي إنه "متأكد 100 في المئة" أن الهجوم كان "من تدبير الأسد وبأمر مباشر منه". ولم يوضح كيف توصل لذلك الاستنتاج.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية