قامت مجموعة مسلحة أمس الأربعاء ترتدي اللباس العسكري في وسط مدينة اللاذقية باختطاف الشاب "جهاد عويكة" أمام عدد كبير من الناس، وطلبوا من والده التاجر دفع مبلغ 55 مليون لإطلاق سراحه وإلا سيكون مصيره الموت.
وأول أمس الثلاثاء قتل الشاب "جعفر محمود محمد" من مواليد اللاذقية 1998 بالقرب من حلويات "النحاس" في شارع "الكندي"، وأصيب ابن خالته بطلق ناري ومازال في حالة غيبوبة، حسب ما تداولت عدة صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب روايات شهود عيان فإن القتل تم بدافع السرقة، حيث دخلت عصابة مسلحة إلى المنزل الذي كان موجودا به هو وقريبه وأطلقوا النار عليهما.
الصفحات نفسها أيضا سجلت عدة حوادث خلال الأيام القليلة الماضية، منها مقتل طفل في حي "الدعتور" بانفجار قنبلة يدوية كان يلهوا بها وهي تعود لوالده المتطوع بميليشيات "الدفاع الوطني".
وفي شارع "انطاكية" دخلت مجموعة ترتدي الزي العسكري وتحمل بنادق إلى الأحد المحلات، وكان موجودا به طفل صغير في وقت الغداء، فاعتدوا عليه، واستولوا على كامل الغلة دون أن يتجرأ أحد على اعتراضهم، وتابعوا سيرهم إلى نهاية الشارع حيث كانت تنتظرهم سيارة "بيك آب" دفع رباعي.
ويوم الجمعة الماضية 14 /4 قامت مجموعة بطعن بائع القهوة "أبو علي" في محله "العطار" حتى الموت في شارع "بور سعيد" جانب محل "جعارة" وسرقوا مبلغا كبيرا من المحل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية