أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المقاومة تعيد فتح المعبر الإنساني الوحيد لأهالي اليرموك تجاه مناطق سيطرتها جنوب دمشق

مخيم اليرموك - أرشيف

أعادت فصائل المقاومة المتمركزة في بلدة "يلدا" فتح حاجز "العروبة" اليوم الأربعاء أمام المدنيين ليتحركوا من وإلى مخيم "اليرموك" في المنطقة الفاصلة بين المخيم وبلدة "يلدا" جنوب العاصمة دمشق بعد إغلاق استمر 4 أيام تسبب بغلاء الأسعار الغذائية وفقدانها من الأسواق في المخيم، بحسب ناشطين.

وأرجعت الفصائل أسباب الإغلاق إلى اشتداد الخطر على المدنيين بعد توقعات بـ"عمليات أمنية" سيقوم بها تنظيم "الدولة" ضد مواقع المقاومة قرب الحاجز، حسب ما صرحت به مصادر في "جيش الإسلام" سابقا.

وأطلق ناشطون فلسطينيون أمس حملة بعنوان "التجويع سلاح الجبناء" لمطالبة فصائل المقاومة في "يلدا" بفتح حاجز "العروبة" لأهالي مخيم "اليرموك" وتسليط الضوء على معاناتهم داخل المخيم، حيث يعانون من حصار مزدوج من النظام وحلفائه، إضافة إلى إغلاق المعبر المذكور. 

وتحدث البيان الذي نشره ناشطون من "اليرموك" عن "حصار جديد لمخيم اليرموك بدأت فصوله منذ عدو أيام بإغلاق حاجز يلدا المنفس الوحيد لأهالي المخيم".

وأضاف "أيّا كانت الحجة من أطراف الصراع، فذلك لا يعفيهم من المسؤولية هم وكل من يحمل السلاح في جنوب دمشق، الغلاء بدأ يخيم على كافة المواد الغذائية وغيرها من قبل تجار الدم". 

وحذّر البيان من أن "شبح الجوع سيبدأ بالاقتراب من الأهالي المحاصرين من كافة الأطراف"، محملا "جميع الأطراف" المسؤولية، على وجه الخصوص قيادة "جيش الإسلام"، الذي يغلق الحاجز بوجه أهالي اليرموك من المدنيين والطلاب والحالات الإنسانية.

كما حمل البيان المسؤولية "لمن يدعي أنه يعمل في المنطقة لحماية ورعاية وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين من المؤسسات والهيئات الفلسطينية، وأيضاً كتائب أكناف بيت المقدس ولواء العهدة العمرية".

وختم بالقول "على الجميع تحمل المسؤولية تجاه شعبنا الفلسطيني المحاصر داخل اليرموك وهم الآلاف من المدنيين والطلاب الذين توقفت دراستهم لمدة أربعة أيام".

وأغلق حاجز حي "القدم" يوم أمس وذلك بسب اندلاع مواجهات بين فصائل المقاومة وتنظيم "الدولة" في الحي، ومازال الحاجز مغلقا حتى كتابة هذا الخبر، لا سيما أن هذا الحاجز يعتبر متنفساً آخر لأهالي مخيم "اليرموك" وحي "التضامن" و"الحجرالأسود" وحيي "العسالي" و"القدم".

دمشق - زمان الوصل
(94)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي