أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصدر مسؤول في فصائل جنوب دمشق..لهذا رفضنا اتفاق "الزبداني -الفوعة"

من معارك دمشق قبل أيام - جيتي

أكد مصدر مسؤول في المقاومة السورية في جنوب دمشق أن فصائل بلدات "يلدا، ببيلا، وبيت سحم" لم تنسق أو تتواصل مع القائمين على اتفاق "الزبداني ومضايا- كفريا والفوعة".

وعزا مدير المكتب السياسي في "جيش الأبابيل" عبد الله الحريري في تصريح لـ"زمان الوصل" رفض انخراط فصائل المقاومة السورية جنوب دمشق في الاتفاقية المذكورة إلى "أسباب ثورية ووطنية وإنسانية".

وأوضح في تصريح لـ"زمان الوصل" أن أول الأسباب هو موقف التشكيلات "المعتدلة" في المقاومة السورية من طرفي الاتفاق "المتشددين"، إضافة إلى موقفهم من عمليات التهجير على أساس طائفي، "حرصا على عدم ربط منطقة جنوب دمشق باتفاقية لها مآلاتها فيما يتعلق بطموح إيران وحزب الله في السيطرة على جنوب دمشق".

وأضاف أن هذا لا يعني خروج منطقة جنوب دمشق من دائرة الضغوط السياسية وأخطار الدمار العسكري والتهجير القسري، فهي محاطة بقوات النظام من جهة والمليشيات التابعة لإيران من جهة ثانية وبتنظيم "الدولة" من جهة ثالثة.

وأشار "الحريري" إلى أن الاحتمالات تبقى مفتوحة في جنوب دمشق مع تعدد واجهات القرار وأصحابه في دمشق ما بين ممثل الفرع الأمني وممثل حزب الله اللبناني وممثل قيادة "حميميم" القاعدة التي يتخذها الروس مقرا رئيسا لهم في سوريا.

وقال إن منطقة جنوب دمشق مثلها مثل غالب المناطق المحاصرة تخوض مفاوضات مع النظام منذ ما يقارب 3 سنوات، مؤكدا أن الضغوط على المنطقة ازدادت بعد اتفاقية خروج مقاتلي "داريا" باتجاه إدلب أواخر العام الماضي.

ومع ازدياد الضغوط اتفقت جميع الفعاليات العسكرية والمدنية في جنوب دمشق على تشكيل لجنة سياسية توافقية تكون هي المعنية بإدارة العملية التفاوضية، حسب الحريري الذي أكد أن أعضاء هذه اللجنة هم الذين يتواصلون، حسب التشكيلات التابعين لها، بغية تحسين ظروف المنطقة التفاوضية، مشيرا إلى أنه لا يتم اعتماد أي خطة تفاوضية أو قرار سياسي، إلا بتوافق جميع أعضاء اللجنة. 

وسبق أن صدر بيانان عن "جيش الأبابيل" واللجنة السياسية المسؤولة عن التفاوض جنوب دمشق، أعلن الطرفان فيهما عدم صلتهما باتفاق "الزبداني ومضايا- الفوعة وكفريا" الذي جرى إعادة تفعيله الأسبوع الماضي بعد أكثر من سنة على توقيعه بين مفاوضين مرتبطين بإيران وميليشيا حزب الله من جهة و"جيش الفتح" في إدلب من جهة أخرى.

زمان الوصل - خاص
(102)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي