أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نحو 700 رياضي بين قتيل ومعتقل على يد قوات الأسد

من شوارع دمشق - أرشيف

وثَّق تقرير حقوقي مقتل 253 رياضياً على يد قوات النظام السوري، بينهم 4 أطفال و57 من مقاتلي فصائل المعارضة، و10 بسبب التعذيب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 117 رياضياً بإصابات متفاوتة.

وسجل التقرير الصادر عن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل رياضي واحد على يد القوات الروسية، بينما قتل تنظيم "الدولة" 5 رياضيين بينهم مقاتل من فصائل المعارضة المسلحة، وقتل تنظيم "جبهة فتح الشام" 3 رياضيين من مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة، بينما تسببت فصائل المعارضة المسلحة في مقتل رياضي طفل، وقتلت قوات "الإدارة الذاتية" الكردية رياضياً بسبب التعذيب.

ووفق التقرير، الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، فقد تعرض ما لا يقل عن 447 رياضياً للاعتقال على يد قوات النظام بينهم 8 أطفال و5 سيدات، ما يزال 183 منهم في عداد المختفين قسرياً، فيما اعتقل تنظيم "الدولة" 16 رياضياً بينهم طفلان، ما يزال 3 منهم في عداد المختفين قسرياً، في حين اعتقل تنظيم "جبهة فتح الشام" 6 آخرين، واعتقلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 9 بهدف التجنيد القسري، بينهم طفل.

وبحسب التقرير، فقد تم تسجيل 32 انتهاكاً بحق الكوادر الرياضية ومنشآتها، ارتكبت قوات النظام 27 منها، فيما ارتكبت القوات الروسية انتهاكاً واحداً، وفصائل المعارضة المسلحة 4 انتهاكات.

وذكر التقرير أن الحالة الاقتصادية والمكانة الاجتماعية منعت القسمَ الأعظمَ من الرياضيين السوريين من المشاركة في الحراك الشعبي نحو الديمقراطية، إضافة إلى الانتهاكات الواسعة العنيفة التي قامت بها قوات النظام السوري لإرهاب وردع جميع شرائح المجتمع.

وجاء في التقرير أن "الأجهزة الأمنية المتغوِّلة في جميع مفاصل ومؤسسات الدولة السورية استغلت الرياضيينَ والأنشطة الرياضية لدعم سلطة الاستبداد ومساندتها في عمليات القمع الوحشية، لكن على الرغم من كل ذلك فقد انحاز عدد من الرياضيين إلى النضال من أجل الديمقراطية، والحرية، والكرامة، فكانت لهم بالمرصاد ماكينات القتل والتعذيب والإخفاء القسري".

وذكر أن أول ضحايا الحراك الشعبي على الإطلاق كان لاعب نادي "الشعلة" "محمود قطيش الجوابرة" الذي قضى على يد قوات الأمن في 18/ آذار/مارس/ 2011.

واستعرض التقرير أبرز الانتهاكات التي تعرّض لها الرياضيون السوريون الذين شاركوا في مختلف مراحل وفعاليات الحراك الشعبي من الناحية الإغاثية أو الإعلامية، أو حتى العسكرية، من أعمال قتل واعتقال وإخفاء قسري منذ آذار/2011 حتى آذار/ مارس/2017، كما سرد عدة حالات حوَّلَت فيها قوات النظام عدداً من المنشآت الرياضية إلى ثكنات عسكرية ومقرات احتجاز للمعتقلين.

وأورد حالات استهداف أطراف أخرى بعضَ الأندية والملاعب والصالات الرياضية.

واعتمد التقرير تعريف المواطن الرياضي بأنه كل شخص عمل أو لعب ضمن أحد النوادي الرياضية، في مرحلة ما من حياته، ولا تسقط عنه هذه الصفة باعتزاله العملَ الرياضي.

وقد اعتمد التقرير بشكل رئيس على أرشيف وتحقيقات "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إضافة إلى روايات أهالي وأقرباء الضحايا، والمعلومات الواردة من النشطاء المحليين، وتحليل الصور والفيديوهات التي وردتها.

زمان الوصل
(92)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي