نشرت وزارة الخارجية الروسية الوثيقة الخاصة بإنشاء لجنة مشتركة معنية بالرقابة على الهدنة في سوريا، إذ ستتولى هذه اللجنة مهمات مختلفة، بينها تنظيم عمليات تبادل الأسرى وجثث القتلى.
وأوضحت الوثيقة، التي صدرت في أعقاب مفاوضات "أستانة2" أمس الخميس بأن إنشاء المجموعة جاء بقرار روسيا وإيران وتركيا، تنفيذا للبيان الصادر عن الدول الثلاث في ختام لقاء "أستانة1" في 24 كانون الثاني يناير الماضي.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن هذه المجموعة ستكون جزءا من الآلية الثلاثية للرقابة وضمان الالتزام التام بنظام وقف إطلاق النار في الأراضي السورية، والحيلولة دون خروفات الهدنة، وتحديد كافة مقومات وقف إطلاق النار، بما في ذلك فصل تنظيمي "الدولة" و"جبهة فتح الشام"، (النصرة سابقا)، عن فصائل المعارضة المسلحة لضمان النظام الموثوق لوقف الأعمال القتالية، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات بناء الثقة، وتحقيق أهداف أخرى تساهم في إنجاح المفاوضات السورية للتسوية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة على أساس القرار رقم (2254) الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وكانت المجموعة المشتركة قد عقدت أول اجتماع لها في أستانة في 6 شباط/ فبراير الجاري، لكن إقرار الوثيقة حول إنشائها تأجل إلى لقاء "أستانة2".
وتنص بنود الوثيقة كما أوردتها وسائل إعلام روسية:
- تضم المجموعة ممثلين عن الأطراف الثلاثة (إيران وروسيا وتركيا) وخبراء من الأمم المتحدة.
- اجتماعات المجموعة تقعد بشكل دوري تلبية لطلب أحد الأطراف
- لقاءات المجموعة تبحث في المواضيع التالية:
- سير تنفيذ متطلبات وفق الأعمال القتالية ساري المفعول منذ كانون الأول، من قبل الأطراف المتنازعة.
- التحقيق في الخروقات من أجل تحديد الجهات المسؤولية واتخاذ إجراءات لمنع تكرار الخروقات، وكذلك لإزالة التوتر، وتتبادل الأطراف والأمم المتحدة البلاغات حول الخروقات بشكل دوري في الفترات بين الجلسات.
- بذل الجهود لتنظيم الإفراج عن المحتجزين والمخطوفين، وتبادل السجناء وجثث القتلى على أساس مقبول لأطراف النزاع، والبحث عن المفقودين من الأطراف التي انضمت للهدنة، بالإضافة إلى ضمان الوصول الإنساني المستدام دون أي عوائق، وكذلك ضمان التنقل الحر للمدنيين.
- يمكن دعوة ممثلين عن الأطراف السورية والدول الأخرى والمنظمات ذات النفوذ على أطراف النزاع، لحضور اجتماعات المجموعة.
- تبلغ إيران وروسيا تركيا المجموعة الدولية لدعم سوريا بنتائج عمل المجموعة المشتركة.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية