قالت يارا شريف المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في إفادة صحفية اعتيادية بالأمم المتحدة في جنيف يوم الجمعة إن المحادثات التي من المقرر أن تبدأ 23 فبراير شباط ستناقش الانتقال السياسي.
وقالت في رد على سؤال من أحد الصحفيين "أعتقد .. نعم.. يمكنك استخدام عبارة ’الانتقال السياسي’. سيكون محورا للمحادثات حسب اعتقادي كما كان في الماضي".
لكنها عادت بحسب رويترز وأرسلت في وقت لاحق رسالة عبر البريد الإلكتروني لتوضيح تصريحاتها.
وقالت "هذا الصباح في الإفادة الصحفية سئلت عن المفاوضات بين الأطراف السورية وما إذا كانت ستناقش قضية الانتقال السياسي ... لغرض التوضيح.. من فضلكم لاحظوا أن المفاوضات سوف تسترشد تماما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يتحدث بشكل محدد عن الحكم ودستور جديد وانتخابات في سوريا".
والقرار الصادر في ديسمبر كانون الأول 2015 تم تبنيه بالإجماع كأساس لمحادثات السلام التي عقدت بشكل متقطع في الشهور الأولى من 2016 لكنها لم تُستأنف بعد نهاية نيسان الماضي.
ويقول القرار إن على الأمين العام للأمم المتحدة أن يدعو لعقد مفاوضات رسمية بشأن "عملية انتقال سياسي بصورة عاجلة... بهدف إيجاد تسوية سياسية دائمة للأزمة". ويشير القرار أيضا إلى اتفاقات دولية سابقة دعت لانتقال سياسي.
لكن وصفه للعملية السياسية لا يتضمن ذكرا للعبارة ويحدد أهدافا مثل دستور جديد وانتخابات حرة ونزيهة تدار تحت إشراف الأمم المتحدة وحكم يتسم بالشفافية والمحاسبة.
وانتهت آخر جولة من المحادثات التي قادتها الأمم المتحدة في جنيف في نيسان من العام الماضي بتلخيص من دي ميستورا لما تم الاتفاق عليه وقتها والخطوات المقبلة المطلوبة.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية