وقع حادث مريع مساء الأمس (السبت) على الأوتوستراد الدولي بالتزامن مع زيارة تفقدية نفذها وزير نفط نظام الأسد على محطات وقود محافظة طرطوس.
صدمت سيارة شاحنة كبيرة "قاطرة مقطورة" أكثر من 20 سيارة من رتل طويل متوقف لتعبئة البنزين أمام محطة وقود "وحود" على طريق طرطوس اللاذقية الدولي في منطقة بانياس.
وتشير المعلومات الأولية إلى إصابة 8 أشخاص بجراح بليغة، بالإضافة إلى عدد من الإصابات الخفيفة، ومعظم المصابين من سائقي السيارات التي تنتظر دورها أمام المحطة حيث تحطمت 20 سيارة.
ونقلت صفحات موالية عن "مصدر أمني" ترجيحه أن يكون الحادث "عملا إرهابيا"، متهما سائق الشاحنة باحتمال تعمده ذلك نظرا لفداحة الحادث وتزامنه مع وصول وزير النفط "علي غانم" في جولته التفقدية.
وكان الوزير "غانم" قد أصدر قرارا بمنع المواطنين من تعبئة مادة المازوت أو البنزين بالأوعية الخاصة، الأمر الذي يحرمهم من إمكانية تشغيل المولدات الكهربائية أو مضخات المياه.
كما أصدر قرارا بمحاسبة عدد من العمال وتحميلهم المسؤولية عن نقص الوقود والتزاحم الشديد، وتجنب بقراره الإشارة إلى أصحاب محطات الوقود أو مدراء المحطات التابعة للدولة (سادكوب) أو إلى استيلاء الشبيحة على مخصصات المحافظة من الوقود أو تقصير الوزارة في تأمين الكفاية من المشتقات النفطية.
وكانت قد وصلت إلى مرفأ بانياس ناقلة غاز كبيرة مساء الأمس مع وصول الوزير إلى المحافظة.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية