انضم 700 مقاتل من "حركة نور الدين الزنكي" في الشّمال السوري، إلى "فيلق الشام" بينهم مشاركون في عملية "درع الفرات" يتخذون من "الراعي" قرب مدينة "جرابلس" مقراً لهم.
وأكدت مصادر ميدانية في الحركة من "الراعي" لـ"زمان الوصل" انضمام العناصر في الشّمال إلى "فليق الشّام"؛ عازية ذلك إلى "مضايقات بعض الفصائل بالمنطقة"، نافية في الوقت ذاته وجود طلب تركي بذلك.
يأتي ذلك بعد أيام من انضمام "حركة نور الدين الزنكي" إلى "هيئة تحرير الشام" المعلن عن تشكيلها يوم السبت الماضي، إلى جانب جبهة "فتح الشام" وجبهة "أنصار الدين" وغيرها.
وكان "جيش الشّمال" الذي يقوده "رشيد زعموط" أعلن في وقت سابق من الأسبوع الحالي الانضمام إلى "فيلق الشام" أيضا، بعد مداهمة مقراته، ومنزل قائده من قبل "الجبهة الشامية" في مدينة "اعزاز" في الريف الشّمالي من حلب، تبعه إعلان مقاتلي "الزنكي" المشاركين في عملية "درع الفرات" التخلي عن الحركة، والالتحاق بـ"فيلق الشام".
في سياق قريب نفى رئيس المكتب السياسي في "حركة نور الدين الزنكي" سابقاً "محمد السيد" وجود اقتتال بين الفصائل في الشّمال السوري، مشيراً إلى أنّ ما جرى في الريف الغربي من حلب خلال الأيام القليلة الماضية بين "فتح الشام" و"جيش المجاهدين" من اقتتال، لم يصب فيه أي مقاتل بأذى، وجرى وفق عملية استلام وتسليم، مؤكداً على أنّ الهدف ليس القتال.
ولم يُبدِ "السيد" مخاوف من تصنيف "هيئة تحرير الشّام"، التي تعتبر الحركة جزءاً هاماً منه، على قوائم الإرهاب الدولية، معتبراً أنّ مصير البلد، أهم من التصنيفات، مرجحاً في الوقت ذاته عدم إقدام المجتمع الدولي على تصنيف التشكيل الجديد على لوائح الإرهاب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية