نفت الهيئة الإعلامية في وادي بردى الأخبار التي ترددت حول دخول وفد عسكري روسي اليوم الجمعة إلى المنطقة، من أجل التفاوض على "حل"، وإيقاف إطلاق النار.
وقالت الهيئة إن النظام صعد قصفه الجوي والصاروخي ووسّع هجومه على منطقة وادي بردى، ضمن حملته الخيرة التي دخلت يومها السادس عشر.
وجدد النظام هجومه على قرى وبلدات المنطقة محاولا الاقتحام من عدة المحاور، بعد التمهيد بقصف جوي وصاروخي وصف بالعنيف.
وتوالت الاشتباكات على أطراف بلدتي كفير الزيت والحسينية، وارتفعت وتيرتها على محور "بسيمة"، حيث حاول النظام التقدم من جهة وادي البلدة، فتصدى له مقاتلو المنطقة، فقتلوا وجرحوا عددا من المهاجمين.
وأفادت الهيئة أن النظام يتبع سياسة القصف المكثف بالبراميل المتفجرة وصواريخ "فيل"، وبقذائف النابالم الحارقة، دون مبالاة بمصير 100 ألف شخص يعيشون في المنطقة، يعانون إلى جانب ويلات القصف صعوبات جمة في الحصول على المحروقات والغذاء والدواء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية