علمت "زمان الوصل" من مصدر مطلع أن اجتماعا عقد عصر يوم أمس الخميس في "البوئية" ببلدة ببّيلا جنوب ردمشق ضمَّ مفاوضين عن النظام وعن اللجنة السياسية وممثلين عن الفصائل العاملة في البلدات الثلاث يلدا، ببّيلا، بيت سحم.
وأوضح المصدر أن الاجتماع ضمّ قائد ميليشيا الدفاع الوطني "فادي صقر" ممثلاً عن النظام و الشيخ أنس الطويل عن اللجنة السياسية و ممثلاً عن بلدة ببّيلا، وكذلك الشيخ "أبو ربيع" ممثلاً عن بلدة يلدا والشيخ أبو عبدو الهندي ممثلاً عن بيت سحم، بالإضافة لممثل عن كل فصيل في البلدات الثلاث.
وعرض "فادي صقر" وثيقة تضم خيارين وهما البقاء في المنطقة كميليشيا دفاع وطني مع استعداد النظام لتلبية الجوانب الطبية والإغاثية والعسكرية، أما الخيار الثاني فهو خروج الفصائل الرافضة للخيار الأول من المنطقة. فيما أعطى ممثل النظام مهلة أقصاها 20 من الشهر الجاري للقبول بأحد الخياريين.
وأصدرت اللجنة السياسية لجنوب دمشق مساء أمس بيانًا نشر على صفحات التواصل الاجتماعي أعلنت فيه عن الاجتماع مع مفوضين عن الجهات المعنية لدى النظام داخل المنطقة، وذلك لتوسيع دائرة التفاوض كما أعلنت في بيانها أنه لم يتم التوقيع على أي اتفاق، واقتصر الاجتماع في مناقشة عدد من الأمور منها مسألة المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية، والسلاح وحامليه وحالة الجوار مع منطقة السيدة زينب.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية